الشرق الأوسط

ملهى جزيرة ياس: الملهى الأهم في أبو ظبي

بعض الناس يأخذون فكرة خاطئة للغاية عن الملاهي أو النوادي الليلية، في الحقيقة هم يعتقدون اعتقادًا راسخًا أنها أماكن تعج بالفسق والفجور، وهذا صحيح حقيقةً في بعض الملاهي الأوروبية والغربية واللاتينية، لكن بالنسبة لنوادي الليل العربية فإن مثل هذه الأمور سوف تتم مراعاتها على أكمل وجه ممكن.

الشرق الأوسط - ملهى جزيرة ياس: الملهى الأهم في أبو ظبي

وربما أفضل تطبيق لما نقوله الآن ملهى جزيرة ياس الموجود داخل جزيرة ياس الموجودة داخل أبو ظبي، وهي أحد أهم المدن في دولة الإمارات، وما دمنا نتحدث عن الإمارات فاعلم يقينًا أنك أمام واحدة من أهم الدول الموجودة في الشرق الأوسط بأكمله، فأغلب السياح والزوار الذين يذهبون إلى جزيرة ياس الكبرى ويقضون عطلة طويلة بها تراهم يضعون ضمن خططهم زيارة ملهى جزيرة ياس، ولابد أن هذا الأمر لن يأتي أبدًا من فراغ، وإنما ستمتلك الجزيرة، أو تحديدًا ذلك الملهى أو النادي الليلي، ما يجعله قادرًا على الجذب، فما هو يا ترى الشيء المتواجد داخل الملهى ويجذب الآخرين، دعونا ندخل ونرى كل شيء بأنفسنا.

ملهى جزيرة ياس من الداخل

أول ما سيلفت أنظارك إلى ملهى جزيرة ياس ذلك التصميم المبتكر الذي يحظى به والذي يجعله يقارن بكل سهولة بأفضل النوادي العالمية الموجودة في مدن كبرى مثل لندن أو باريس، والحقيقة أن هذا الأمر من الممكن جدًا تطبيقه على كل الأماكن الموجودة في الجزيرة وليس فقط الملهى، عمومًا الملهى يحظى بهندسة استثنائية مبهرة، كما أن استخدم عنصر البذخ في إنشاء هذا الملهى أمر ظاهر جدًا للجميع، فيكفي أن نقول بأن مجموعة الأضواء الموجودة داخل الملهى تكلف وحدها ما يزيد عن المئة ألف دولار، أضف إلى ذلك المشروبات الفاخرة التي تُقدم بالداخل والفرق الموسيقية الكثيرة التي تأتي لإحياء الليالي الهامة داخل الملهى، وهي ليست مجرد فرق عادية وإنما فرق كبرى لها اسمها في هذا المجال، ناهيكم عن أن الطاقم العامل في الملهى بأكمله طاقم أوروبي، بمعنى أدق، أثناء تواجدك في ملهى جزيرة ياس لن تشعر أبدًا أنك في مدينة أبو ظبي الإماراتية، وإنما ستشعر أنك في لندن أو باريس، لكن هل هذا كل شيء يتعلق بملهى الجزيرة؟

بغض النظر عن الإبهار الموجود في هذا الملهى من حيث الشكل والتصميم والخدمة المُقدمة بداخله فإنه ثمة أمر آخر هام يجب عدم التغاضي عنه، وهو أن الملهى لا يسمح بدخول الشباب ما دام السن لم يتجاوز الحادية والعشرين، وهو السن القانوني في أبو ظبي، بينما أماكن أخرى قد تجعل هذا السن السادسة عشر أو ربما الثمانية عشر، وفكرة السن هذه تجعل من الصعب تسلل غير البالغين الذين قد يسيئون استخدام هذا المكان بالطبع، أضف إلى ذلك خدمة السائق الخاص الذي تسمح به الجزيرة خلال عملية النقل من وإلى الملهى، وذلك من خلال سيارة فاخرة من نوع الليموزين، وهذا يعني ببساطة أن المعاناة لن تكون موجودة أبدًا خلال هذه الرحلة التي ستتجه إلى الملهى الليلي الذي لا يُمكننا ترشيحه لك بكل ثقة لكننا فقط نُشير إلى نقاط القوة والضعف به، وهو كما ذكرنا موجود في جزيرة ياس الموجودة بمدينة أبو ظبي.

Booking.com