متحف مورافيان من الداخل

متحف مورافيان متحف مُخصص بالكامل للفنون، ومن المعروف للجميع أن دولة التشيك تضم بداخلها الكثير من المتاحف المُتخصصة بهذا الصدد، إلا أن ذلك المتحف الرائع يُعتبر الثاني من حيث المساحة والأول من حيث الأهمية، وبالنسبة لتكون المتحف فهو عبارة عن قصرين كبيرين ومتحف، وهذا التكوين طبعًا يُتيح خيارات سياحية أكبر، حيث أن الزائر بإمكانه التوجه إلى المتحف كمكان رئيسي مع الوضع في الاعتبار المرور على القصرين، وهما قصر الحاكم وقصر برازاك، أما المتحف بشكل منفرد فهو يُطلق عليه اسم متحف الفنون المتعلقة بالأمور الزخرفية، وإن كان طبعًا يضم بداخله الكثير من الأشياء المختلفة التي لها علاقة بما هو أهم بكثير من الزخرف، على العموم، المتحف يُضم بداخله أماكن فرعية مثل المطاعم والمقاهي التي تُقدم الخدمات المُختلفة لزوار المكان، أيضًا هناك محل لبيع القطع التذكارية المُقلدة ومكان لالتقاط الصور، أضف إلى ذلك الحدائق المُلحقة التي تُعتبر أيضًا أماكن ترفيهية من الطراز الأول، صحيح أنها تابعة للقصرين لكن هذين القصرين في الأساس جزء لا يتجزأ من المتحف، وبالطبع عزيزي السائح أنت الآن في حالة شغف كبيرة من أجل التعرف على الأنشطة التي يُمكنك القيام بها للخروج بأكبر قدر ممكن من المتعة، فما هي؟

أنشطة داخل متحف مورافيان

في البداية عزيزي السائح يجب أن تعرف بأن المتحف يضم بداخله مشغولات كثيرة جدًا ومتنوعة بين أكثر من مجال، ونحن هنا نتحدث عن المسرح والموسيقى والأدب وعلم المعادن والجيولوجيا وعلم الحشرات والنبات والحيوان، كل هذه المجالات موجودة داخل المتحف، وبالتالي هي تفتح الباب بشدة أمام الكثير من الفاعليات والأنشطة التي يُمكن ممارستها، وبالفعل تنظم الندوات باستمرار، وأيضًا تُقام المعارض الفنية بمختلف أنواعها، ولا ننسى قاعة الاحتفالات التي تضم أغلب المناسبات التي تتعلق بهذا الصدد، أضف إلى ذلك أنك عزيزي السائح في الأساس سوف تتمكن من زيارة المكان والتمتع بمشاهدة الفن وهو يتجسد أمامك مع إمكانية سرقة هذه اللحظات من خلال التقاط الصور التذكارية، وهناك محاضرات تعليمية ودورات يتم منحها للزوار المنتظمين في الزيارة بشكل مجاني تمامًا، أي أنك في حالة كونك سائح مُتمرس على زيارة هذا المكان سوف تكون لديك فرصة لنيل دورة شاملة عن الأنشطة الموجودة به، وربما لهذا السبب لا تنقطع الرحلات التعليمية المدرسية والجامعية عن المتحف، لكن هل هذا كل شيء يا تُرى؟

بغض النظر عن المتحف نفسه فقط تحدثنا أيضًا عن الأماكن المُلحقة به والتي يُمكن أيضًا الخروج باستفادة شديدة منه، فالحدائق الموجودة يُمكن زيارتها في صورة عائلية والتمتع بالأجواء هناك، أيضًا المطاعم تُقدم وجبات رائعة للجمهور بالإضافة إلى القصرين اللذين يُعتبران من أجمل القصور في المدينة، ببساطة شديدة عزيزي السائح نحن نتحدث عن مكان لا يُمكن تفويته بسبب كل هذه المميزات الرائعة المتواجدة به، فإذا كنت في التشيك، وتحديدًا مدينة برنو، فإياك والتفكير مجرد التفكير في عدم الزيارة، لأنك ستندم بكل تأكيد.