يقع فندق “Hotel De Orangerie” في قلب مدينة بروج وعلى بُعد مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام من المحلات التجارية والمواقع التاريخية الموجودة في المدينة، وهو في الأصل عبارة عن دير تم تجديده يعود للقرن الخامس عشر، يقع في مدينة ساحرة على ضفاف قناة Dijver الخلابة، مثل اللوحة الحقيقية للأناقة، يفيض فندق the Orangerie بالنقوش واللوحات القديمة والمفروشات والستائر الحريرية والتحف، وكلها تضفي عليها سحرًا جميلًا وحنينًا، يجمع الأثاث العتيق والتصميم الداخلي المعاصر بالباستيل إلى جاذبية مريحة وجديدة وحديثة في الفندق، ومن هنا تستحق الإقامة في قائمة “الفنادق الفاخرة الصغيرة في العالم”، كما يمكنكم الاستمتاع بوجبة إفطار أو الشاي الإنجليزي بعد الظهر تحت أشعة الشمس على التراس المطل على المياه، المكان دافئ ومريح وفي غرفة طعام البلوط يمكنك الاسترخاء على كرسي بجانب المدفأة، والاستمتاع بمشهد المدينة ومشهد الخيول التي تجر العربات الخشبية على الطرق القديمة التي لم تجدد حتى تضفي على المدينة نفس الطابع التاريخي كنوع من أنواع السياحة هناك.

غرف الفندق

الفندق يحتوي فقط على 20 غرفة، تعتبر عدد قليل جدًا ولكن لأن هذا الفندق مميز جدًا فهو محجوز دائمًا تقريبًا، وأكثر ما يميز الغرف هو أن كل غرفة مختلفة عن الأخرى، سواء في المساحة أو في الديكور، كما أنه يوجد خدمة واي فاي مجانية في كل غرفة حتى تستطيع الولوج إلى الإنترنت بحرية مع العلم أيضًا أن سرعة الإنترنت في بلجيكا تعتبر واحدة من أعلى سرعات الإنترنت في أوروبا، أيضًا يوجد شاشة تلفاز كبيرة بها اشتراك مفتوح لجميع القنوات التي تريدها، كما يوجد سخان مياه في الحمام وحمام خاص بكل غرفة ويوجد بالحمام مستحضرات تجميل جديدة وغير مفتوحة يتم تغيرها بتغير الزائرين، يوجد أيضًا مناشف ومجفف شعر، وتوجد غرفة ثنائية وغرف عائلية وغرف فردية، كما أن الغرف نفسها من الداخل تعتبر غرف في غاية الروعة من حيث ترتيب السرير وبقية الديكورات.

أنشطة يمكن ممارستها في الفندق

يمكنك الاستمتاع في صالون الفندق الرائع مع الموقد وإطلالة على قنوات بروج المائية، استمتع بالأجواء المريحة والأنيقة، والاختيار من بين مجموعة واسعة من المشروبات التي يمكنك أن تستعين بها أثناء وجودك في هذا الصالون الهادئ والذي يحث النفس على الراحة والسكينة، حيث تقدم للزائرين هذه المشروبات مع أكبر قدر من الرعاية، كما أن يومك الرائع في قلب بروج التاريخي والثقافي لن يكتمل بدون شاي بعد الظهر اللذيذ، إما على التراس المطل على القناة، ومشاهدة البجعات التي تسبح ببراعة، أو في غرفة الطعام الفخمة المزينة بصور من القرنين السابع عشر والثامن عشر، فإن الاستمتاع بشاي بعد الظهر مع الكعك اللذيذ هو بالتأكيد تجربة لا تُنسى.