تاريخ الحديقة

بُنيت الحديقة في الأصل لتكون معمل تجريبي للنباتات الطبية، على يد طبيبين للملك لويس الثالث عشر، في عام 1626. وتم فتح أبوابها أمام الجمهور في عام 1650. ثم أصبحت متحف للتاريخ الطبيعي بعد الثورة، والآن حديقة عامة للنباتات، موقع آثري طبيعي، وتم إضافة حديقة حيوانات إليها مؤخرًا.

حديقة النباتات

تمتلك مجموعة متنوعة من النباتات الطبية والغير طبية، التي ستحتاج لمرشد لشرح أهمية تلك النباتات. مع التمتع الكامل بروعة ألوان النباتات والروائح الطبية، ومظهرها الطبيعي الجذاب. وتنقسم النباتات هناك إلى نباتات المناطق الاستوائية ونباتات المناطق الحارة.

حديقة الحيوان

هي حديقة حيوان مشهورة جدًا في باريس، ويستطيع فيها الكبير والصغير اللعب مع الحيوانات والتقرب منهم. تُعامل فيها الحيوانات بشكل رحيم جدًا ويهتمون بنظافة المكان، مما يشجع الزوار على اللعب والاستمتاع. لديها العديد من الحيوانات المميزة مثل فيل الأدغال الأفريقي، الزرافة، نمور، قرود، تماسيح، وبعض الزواحف والحشرات، والعديد من الحيوانات المميزة الأخرى. مزيج متنوع من الحيوانات في مكان صغير. إنه مكان سيفضله الأطفال والكبار بشكل أكيد، حيث الشعور بالانطلاق والطبيعة من حولك.

متاحف صغيرة

تضم الحديقة مجموعة من المتاحف الطبيعية الصغيرة التي تعطي للمكان سمته الأثرية. مثل: متحف المعدنيات، يحتوي على بلورات ضخمة من المعدن، متحف حشرات، يحتوي على العديد من الحشرات المنقرضة والمحنطة، ومتحف الحفريات الذي يضم أكثر من 800 هيكل لحيوانات منقرضة مثل الماموث والديناصور وغيرهم من الحيوانات العجيبة المنقرضة، وكذلك حيوانات محنطة. وتم إعادة افتتاح هذا المتحف الطبيعي في يونيو 1994، بعد إغلاقه ل29 سنة. ويمتد المتحف على مساحة واسعة جدًا، ليكون مزار مهم جدًا لمن يريد أن يتعلم معلومات جديدة عن حياة هذه الكائنات قبل الانقراض.