موقع ووصف المتحف

يقع المتحف الوطني السعودي في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، وتحديدًا في حي المربع بطريق الملك فيصل، ويجاور المتحف برج مياه الرياض وحديقة الوطن ومتحف الملك عبد العزيز التاريخي، أما عن وصف المتحف فهو من الخارج يحمل اللون الأصفر والواجهة زجاجية بشكل شبه كامل، والزجاج الذي صنعت منه الواجهة متين جدًا وصعب تكسيره إن لم يكن مستحيل، وقبل دخول البوابة الرئيسية للمتحف ستجد على الجانب الأيسر سور كبير ضخم من الأسفل ورقيق من الأعلى وهو ذو لون أصفر أيضًا، وعلى الجانب الأيمن تجد مبنى المتحف وهو مقسم إلى مربعات كل واحدًا منهم لها واجهة زجاجية، أما عن المتحف من الداخل فهو أيضًا مقسم إلى ساحات كل ساحة منهم تختص بحقبة تاريخية معينة، بداية من وقت تبعيها إداريًا وسياديًا لشبه الجزيرة العربية مرورًا باستقلالها عنها عام 1744 وحتى يومنا هذا.

ولذلك يصنف المتحف كأضخم متحف في المملكة العربية السعودية، فبقية المتاحف أغلبها يختص بحقبة زمنية معينة أو نوع ولون معين من ألوان التاريخ، أما عن المتحف الوطني فستجد آثار وكتابات منذ العصور القديمة قبل مجيء النبي محمد عليه السلام، وآثار متعلقة بالدول التي مرت على المملكة العربية السعودية.

المتحف وصالات العرض

تم نشاء المتحف الوطني السعودي في عام 1999 وذلك ضمن خطة المربع للتنمية والتي كانت تهدف إلى إحياء المنطقة المحيطة بقصر المربع القديم، ويضم المتحف ثمانية صالات للعرض أولهم هي صالة الإنسان والكون، وهذه الصالة تختص بجغرافيا المملكة ونظامها الشمسي والحياة النباتية بها حتى العصر الحجري، والصالة الثانية هي صالة الممالك العربية والتي تختص بالممالك القديمة مثل مدين ودلمون، والصالة الثالثة هي صالة العصر الجاهلي والتي تنتهي بمجيء النبي الكريم، وهي تعرض ما يتعلق بمدن مكة وخيبر وجرش، بجانب نظرة فاحصة على أسواق المملكة مثل سوق عكاظ وحبشة والمجاز، والصالة الرابعة هي صالة مهمة الرسول وهي توضح حياة النبي ومهمته وتوجد في هذه الصالة شجرة نسب الرسول وعائلته.

والصالة الخامسة هي صالة الإسلام وشبه الجزيرة العربية وهي تعرض بداية الإسلام في المدينة المنورة وتوسعه في المنطقة المجاورة وحتى نهاية الخلاقة الإسلامية، والصالة السادسة هي صالة الدولتين الأولى والثانية للسعودية، وهي تعرض تاريخ هاتين الدولتين وثقافتهم بالكامل، والصالة السابعة هي صالة التوحيد وهي توضح كيف قام الملك عبد العزيز بن فيصل آل سعود بتوحيد المملكة العربية السعودية بأكملها، والصالة الثامنة والأخيرة هي صالة الحج والمسجدين المقدسين وهي تعرض كل ما يتعلق بالحج ومكة وما يجاورها.