تاريخ ستيوارت

قامت عائلة ستيوارت بشراء المنطقة التي بني عليها المنزل والحديقة في العام الرابع والأربعين من القرن الثامن عشر، ومن قام بشراء المنطقة بالتحديد هو المالك ألكسندر ستيوارت الذي جلب الأموال عن طريق تجارة الكتان وأشياء أخرى، ووقت شراء قطعة الأرض تلك للمرة الأولى لم تكن بنفس المساحة التي عليها الآن، حيث أن أبناء المالك الأول روبرت ستيوارت قاموا بتوسعة المنطقة شيء فشيء حتى وصلت إلى المساحة التي عليها الآن، وتعتبر التوسعة التي جرت أثناء امتلاك تشارلز الأخ غير الشقيق للمالك الثاني روبرت هي أعظم توسعة جرت في المنطقة، حيث أن هذا الرجل تزوج مرتين وكانت المرة الثانية من سيدة تدعى فرانسيس آن فان تيمبيست، وهذا السيدة قد ورثت عن والدها أموال طائلة صنفت أعظم وريثة في تلك الفترة، فقامت بتوسعة رقعة المنطقة وتجديدها بمبالغ وصلت إلى مائة وخمسين ألف جنية إسترليني تقريبًا، وهذا رقم كبير جدًا في تلك الآونة ولذا نرى مبنى في غاية الجمال.

ما يوجد داخل ستيوارت

نأتي هنا للحديث عن الأشياء الموجودة داخل منطقة ستيوارت وأولى هذه الأشياء هو المنزل، فالمنزل كان يعد المكان الرئيسي لعائلة ستيوارت الكبيرة حيث كانوا يعيشون فيه بالرغم من امتلاكهم لأماكن عديدة إلا أن هذا كان المنزل المفضل لديهم، وقد تم فرش المنزل بأحدث المفروشات وأعلاها جودة ومتانة، هذا بجانب العديد من التجهيزات التي أدخلت للمنزل فهو مجهز على أعلى مستوى، والغرفة الرئيسية للمنزل هي غرفة الرسم التي تطل على الحدائق مباشرة، وغرفة الترفيه كانت غرفة الطعام المطلة على واجهة المدخل، ولكن في الوقت الحالي تم تغيير غرفة الطعام لتصبح مطبخ كبير جدًا، أما عن المعبد فهو يسمى معبد الرياح الذي تم تصميمه من قبل المهندس المعماري جيمس، وبشكل عام توجد العديد من العقارات داخل ستيوارت وهذا بسبب مساحته الكبيرة التي تتجاوز الثلاثة وثمانين هكتار.

فلدينا المباني الزراعية والآثار والحدائق الكبيرة التي تسمى حديقة الجنة، وهذا بسبب جمالها الشديد وكثرة وجود اللون الأخضر في المكان، وتوجد أيضًا حديقة إسبانية بجوارها كوخ صغير، وحديقة إيطالية، وغيرها من الحدائق الأخرى الزاهية فالمكان كبير جدًا ويسعى العديد من الأشياء.