متحف الويسكي من الداخل
أول ما سيثير اندهاشك داخل متحف الويسكي أنه على الرغم من أن المحتوى الخاص بذلك المتحف ليس بتلك الأهمية الكبيرة إلا أن المتحف نفسه يحظى بمساحة كبيرة للغاية تصل إلى ألف ونصف الألف من الأمتار، أيضًا هناك عدة أقسام موزعة على طابقين رئيسيين بالمتحف، وكل طابق يهتم بجيل معين من الويسكي، إذ أن المتحف عندما أُنشئ في القرن العشرين كان الغرض منه تخليد تاريخ مشروب هام وتاريخي في حياة البشرية بالكامل، والحديث هنا عن مشروب الويسكي، والذي تمكنت مدينة دبلن من الخروج بفكرة عبقرية من خلال إنشاء المتحف المخصص في عرض أنواع مختلفة من مشروب الويسكي، فبالداخل لن تعثر على مشروب الويسكي الإيرلندي فقط وإنما كذلك المشروبات الأوروبية والأسيوية، حتى المشروبات مع اختلاف ثقافتها توزع على حسب اختلاف عصورها، فهناك الويسكي يبدأ من القرن الخامس عشر تقريبًا، وكل قرن له مكان مُخصص يُمكن فيه مطالعة كل أنواع الويسكي الذي صدرت بهذا القرن.
أماكن مُلحقة بالمتحف
داخل متحف الويسكي ثمة الكثير من الأماكن المُلحقة، والتي من المنطقي أن تكون ترفيهية، فبالداخل ثمة مطعم ومقهى وبار، أيضًا ثمة متجر لبيع الويسكي بمختلف أنواعه بالإضافة إلى حديقة صغيرة مزودة بالطاولات التي يجلس عليها الناس لتناول المشروبات بطريقة ممتعة للغاية، وإذا كنت سعيد الحظ فيُمكنك الولوج إلى قسم اللوحات والصور الذي يضم صور ورسومات لأهم أشكال الويسكي القديمة، وكل هذه الأماكن الملحقة بالإضافة إلى المتحف نفسه يفتحان أمامك الباب من أجل إقامة الكثير من الفاعليات والأحداث الهامة.
أنشطة وفاعليات داخل المتحف
من المنطقي أن تكون أغلب الأنشطة والفاعليات الموجودة داخل متحف الويسكي متعلقة بالويسكي أيضًا، فمثلًا أول وأهم نشاط يكمن في القيام بجولة شاملة داخل المتحف مع تزويدها بالصور التذكارية، أيضًا هناك إمكانية لممارسة نشاط التذوق الذي يُتاح لك فور دخول المتحف أو في نهاية الزيارة، وهي التي تقوم على تزويد الزائر بمذاق وطعم جميع أنواع الويسكي، كذلك يُمكن زيارة المتجر وشراء أقدم الأنواع الموجودة في العالم، فهي بمثابة آثار، وبالنسبة للفاعليات فهي تشمل كل مهرجانات الويسكي والخمور، أيضًا ثمة قاعة ملحقة بالمتحف يتم فيها تنظيم ندوات إعلان الأنواع الجديدة من الويسكي، وهي التي تُضاف بدورها داخل المتحف لتنضم إلى القائمة.