موقع وتاريخ الكاتدرائية
تقع كاتدرائية فادوز في فادوز عاصمة دولة ليختنشتاين تحديدًا بجوار قلعة فادوز ومتحف ليختنشتاين الوطني، وقد صممت الكاتدرائية على يد المهندس المعماري فردريك فون شميدت وهو ألماني الجنسية وحائز على جائزة ريبا، وتعتبر الكاتدرائية من الطراز المعماري القوطي الحديث وهو من الطرازات المعمارية الفريدة والمميزة، وكان تاريخ هذا الصرح الكبير في سبعينيات القرن التاسع عشر، وتم افتتاحه عام 1874 على يد نخبة من قساوسة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية وفي هذا الوقت كانت الكاتدرائية من أعظم ما تم بناءه في العالم بالنسبة لمعتنقي الديانة المسيحية، وقد ظهرت عظمة الكاتدرائية بشكل أكبر بعدما دفن بعض أمراء دولة ليختنشتاين فيها، مثل الأميرة إليزابيث والأمير فرانز جوزيف الثاني وزوجته الأميرة جورجينا، والكاتدرائية تحت قيادة الأسقف الكبير فولفغانغ هاس رئيس أساقفة الدولة، وبشكل عام تعد الكاتدرائية هي أهم صرح ديني في الدولة بأكملها ولذا يأتي إليها أغلب شعب ليختنشتاين بل والزوار الذين يأتون في رحلات سياحية.
فهي مكان جذب سياحي يتوافر بجانبه جميع الخدمات المطلوبة، وتعمل الدولة على الاهتمام بها بشكل شبه دائم فلا تتركها من حين لأخر إلا وأعمال الصيانة بها مضبوطة على أكمل وجه، هذا بجانب أعمال الترميم التي أقيمت عام 1997 حتى تستعيد الكاتدرائية حيويتها ورونقها من جديد، فكما نعلم قد بنيت في 1874 وقد مضى عليها حتى عام 1997 أكثر من مائة وعشرين عام ولذلك وجب ترميمها جيدًا.
وصف كاتدرائية فادوز
في البداية الكاتدرائية من الخارج عبارة عن مبنى مكون من ثلاثة طوابق وبرج كبير بعض الشيء، ولونها أصفر فاتح، ويوجد من جوانب الباب الرئيسي درج من اليمين واليسار، وتعلق أعلام الدولة والمدينة على جنبات البرج الكبير، أما من الداخل فالكاتدرائية كبيرة وواسعة وبها بعض العمدان ذات الشكل الجمالي، وعلى غرار الكاتدرائيات والكنائس المنتشرة تكون قاعات هذه الكاتدرائية بنفس الشكل، وتوجد على الجوانب بعض التماثيل الفنية الرائعة وهي تصور لنا قطوف من حياة المسيح عيسى وأمه مريم، ومكان دفن الأمراء وزوجاتهم الذين تحدثنا عنهم هو في ساحة الكاتدرائية من الخارج بين النباتات والأعشاب.
النشاطات التي يمكنك ممارستها
أما ما يمكنك ممارسته بكاتدرائية فادوز فهو المشاركة في العديد من الاحتفالات والأعياد والمراسم التي تقام من حين لأخر بداخلها، وهذا فقط إن كنت من معتنقي الديانة المسيحية وعلى المذهب الكاثوليكي أيضًا، أما إن كنت غير ذلك فلن يمكنك سوى المشاهدة والتقاط بعض الصور معها فهي تعد من المعالم البارزة والجاذبة للسياحة في دولة ليختنشتاين.