وصف قبعة الكاهن

أول شيء يشغل الناس ويريدون التعرف عليها بشدة فيما يتعلق بالقمم الجبلية هو ارتفاعها، والحقيقة أن ارتفاع هذه القمة مُخيف للغاية لدرجة أنه يصل إلى خمسة آلاف قدم، أي ما يُعادل تقريبًا ألف ونصف الألف من الأمتار، وهو ارتفاع مُخيف يقول ببساطة أن الرياضة أو الطريقة التي سيُريد الشخص من خلالها الحصول على المتعة هي طريقة مُخيفة أيضًا، ولهذا كان مجرد التفكير في المتعة من خلال هذه الكيفية أمر مُثير استدعى وجود مدرسة أو أكاديمية خاصة تُدير هذه القمة وتقوم بتعليم التزحلق والتسلق لكل من يرغب في القيام بهذا الأمر المُخيف.

قبعة الكاهن كانت مجرد قمة في السابق، لكن مع رغبة الناس في تعلم التزحلق على الجليد تم إنشاء مؤسسة تُدير هذه الرياضة وتُشرف عليها تحديدًا في فصل الشتاء، ولذلك تم تقسيم القمة إلى مجموعة من المنحدرات، وكذلك ثمة مجموعة من الطوابق تصل إلى التسعة، حيث أن الشخص الراغب في تعلم هذه الرياضة الصعبة لن يفعل ذلك دفعة واحدة، وإنما سيتم الأمر على مجموعة مراحل، وبخلاف تلك الأماكن الرئيسية المخصصة للتعلم ثمة بعض الأماكن الترفيهية الأخرى المُلحقة بالقمة، فالأول مرة مثلًا نجد أنه ثمة منطقة مخصصة للطعام والشراب، كذلك ثمة منطقة مُخصصة للألعاب وبناء بيوت الثلج وما شابه، وهي منطقة منخفضة للغاية حتى يكون بمقدور الأطفال الاستمتاع بها أيضًا.

أنشطة وفاعليات داخل المكان

مكان بهذه الروعة من الطبيعي جدًا أن يُتيح بعض الأنشطة والفعاليات، لكن دعونا نقول إن النشاط الأول البديهي هو نشاط التعلم، فالتعلم هناك، وتحديدًا تعلم التزحلق على الجليد، أمر في غاية الإقبال، كذلك ثمة بعض الأنشطة الترفيهية في الأماكن الترفيهية الخاصة، والتي يكون الثلج المادة الرئيسية والمكون الأهم بها، ولا ننسى بالطبع أن قبعة الكاهن هذه تسمح بإقامة الكثير من الفعاليات التي هي في الأساس عبارة عن مسابقات عالمية للتزحلق على الجليد، وبالمناسبة، مثل هذه المسابقات في تلك المجالات تُسهم أكثر في الترويج للمدينة من الناحية السياحية وبالتالي زيادة الإقبال على الدولة بالكامل، ولابد أن هذا هو المُخطط السياحي الموضوع أساسًا لاستغلال قمة قبعة الكاهن.