لمحات القرون الوسطى في فيسبي واضحة على الفور حيث في الجزء الجنوبي تقع كنيسة سانت أولوف المدمرة، التي يغطيها لبلاب السويد الأكثر إثارة للإعجاب. ثم ستجد عند الدخول أشجار سامقة، تدعى بالأشجار الطائرة، مظهر رائع عند المدخل الجنوبي الشرقي للحديقة. كما يستقبل الزوار أشجار التفاح من نوعية ستينكيركا، والتي تعطي لمحة عن ريف غوتلاند.

مناخ الحديقة

تتمتع فيسبي بالمناخ الأكثر قبولًا في السويد، وبالتالي تنمو العديد من النباتات غير العادية وخاصة الأشجار والشجيرات هناك، مثل التين، التوت، وأشجار الجوز. ولكن أيضًا هناك أشجار أكثر غرابة وندرة مثل شجرة التوليب، وشجرة الإمبراطورة، ونبات يدعى فخر الهند. أيضًا هناك شجرة المنديل وزهر الماغنوليا عندما تكون في موسمها. الحديقة البالغ مساحتها 2.2 هكتارًا بها نظام جمالي وفني في عملية تقليم الأشجار وترتيب زراعتها في صفوف جميلة ومتناسقة الشكل، كما تمنح الأشجار والنباتات تفاعلًا متشابكًا للضوء والظل.

حديقة الأزهار

يتم تنسيق المشاتل الثابتة مع المروج المفتوحة والمجموعات الجميلة من الأشجار لتعطي أشكال جمالية طبيعية خلابة. كما في الجزء الشمالي الغربي يُلاحظ بشكل خاص حافة الغابة الطويلة تتراوح فيها الألوان من اللون الأخضر والأصفر والأزرق إلى الأخضر القاتم. مما يجعل هذا الجزء من الحديقة في غاية الروعة والغرابة، حيث الألوان تتداخل مع بعضها لتعطي إيحاء مختلف لن تعيشه سوى في هذا المكان.

حديقة الأشجار

توجد عينات من شجرة النير، وشجرة التنوب الإسبانية الزرقاء والصنوبر الأسود والعديد غيرهم من الأشجار والنباتات النادرة التي تساهم في روعة هذه الحديقة. أيضًا هناك مجموعة من أشجار الأرز اللبنانية، والسيكويا الصينية لتقدم جزءًا من البانوراما الطبيعية في هذه الحديقة. وتعد هذه الأشجار الجميلة المزروعة هي مصدر جذب خاص للحديقة. الحديقة مفتوحة دائما للزوار. لا رسوم للدخول. لذلك يمكنك أن تذهب أنت وأسرتك أو أصدقائك لهذه الحديقة فائقة الجمال التي ستغير لك مفهومك عن النباتات بسبب ما تحتويه من سحر جمالي خاص.

مميزات أخرى

الحديقة كذلك تحتوي على مقاعد مريحة للاسترخاء ومناطق لعب للأطفال، وإمكانية شراء الطعام والمشروبات السريعة. أو إقامة حفلات شواء، إنها حقًا حديقة متكاملة.