ما يميز حديقة فرساي هو أنه يمكنك أن ترى وتشاهد قصر فرساي. حيث أن السياح يقصدون هذا المعلم السياحي من جميع دول العالم، وهو في مقدمة برامج السفر والسياحة على معظم شركات السياحة.

تاريخ بناء القصر والحديقة

مثل معظم قصور باريس وأوروبا هذه الحديقة تابعة لقصور أحد الملوك. وهو الملك لويس فيليب الثالث عشر، تحديدًا في 1624 وكان سبب بناء القصر هو أن الملك لويس كان يحب الصيد في هذه المنطقة، لذلك قرر أن يبني هذا القصر العجيب فقط لأجل أن يستريح فيه أثناء رحلة الصيد. ثم بعدها قرر الملك لويس الرابع عشر أن يتخذ هذا القصر مقرًا ملكيًا له. وأقام فيه حتى أتى الملك لويس الخامس عشر وقام بإضافات كثيرة لهذا القصر. حتى وقت الثورة الفرنسية التي تم اقتحام هذا القصر فيها بواسطة الثوار وتم سرقة القصر وبيع التحف الموجودة فيه. ثم في عام 1833 تم إقرار قصر فرساي كمتحف فرنسي وافتتح في عام 1837 حتى يومنا هذا، الذي يأتي له الزوار من جميع نواحي العالم للاستمتاع به.

مميزات الحديقة

تعتبر هذه الحديقة من أروع وأجمل الحدائق في العالم أجمع. مساحتها تقريبًا 800 هكتار، وتم تصميمها من قبل هيلبر ماسون وكلود موليه. وأهم الأشجار المحببة هناك هي أشجار البرتقال، تقع في جنوب شرق الحديقة، ويصل عدد الشجرات إلى 1000 شجرة تقريبًا. أيضًا هناك نافورة جميلة تدعى نافورة لا تونا، وتصميم هذه النافورة فريد من نوعه حيث أنها تشبه الكعكة الخاصة بالزفاف، وتم تصميمها من قبل المهندس بالتسار حيث أنها تبدأ بطبقة أولية من الأعلى عليها الإلهة لاتونا هي وأولادها. ثم الطبقة الثانية أسفلها والثالثة أسفلها منحوت عليها الضفادع. ثم الطبقة الرابعة منحوت عليها التماثيل والسلاحف. أيضًا توجد نافورة أبولو وترجع شهرة هذه النافورة إلى أنها مطلية بالذهب الخالص، ومستوحاه من أسطورة الإله أبولو.