يربط بين الطرق وشبكات السكك الحديدية في شبه الجزيرة الإسكندنافية مع تلك التي في وسط وغرب أوروبا. كما يجعل كابل بيانات الإنترنت الأساسي هو العمود الفقري لنقل بيانات الإنترنت بين أوروبا الوسطى والسويد. إنه ليس فقط جسر سيارات بل هو أيضًا به خطوط سكة حديد، ليربط البلدين عن طريق القطارات أيضًا حيث أن عن طريق القطار يمكنه الانتقال من الدنمارك للسويد ومن السويد للدنمارك بمنتهى السهولة. يتكون هذا الجسر من أجزاء ثلاثة، جزء عند الدنمارك ثم نفق يدعى نفق أورسيند ثم الجسر البحري.
التنقل بين الدنمارك والسويد
يعبر جسر أوريسند الحدود بين الدنمارك والسويد، ولكن وفقًا لاتفاقية شنغن واتحاد الجوازات الشمالية، لا يوجد عادةً أي تفتيش على جوازات السفر. هناك بضعة اختبارات جمركية عشوائية في أكشاك الدخول من وإلى السويد، ولكن ليس عند دخول الدنمارك. ولكن منذ يناير 2016، أصبحت الأكشاك أكثر صرامة بشكل ملحوظ بسبب أزمة المهاجرين الأوروبيين.
وصف الجسر
يبلغ طول هذا الجسر حوالي ثلاثة ونصف كيلو متر، تم بناء أساساته على عمق 90 قدم، ولكن الجسر يظل يرتفع بطريقة تدريجية حتى يصل إلى جزيرة بيبرهولم الدنماركية، حيث يبلغ طول هذه الجزيرة 4 كيلومتر. الجسر مشدود بالكابلات العملاقة، عرضه حولي 24 متر، ووزن هذا الجسر حسب الحسابات هو 82 ألف طن. وصلت تكلفة هذا الجسر إلى 3.3 مليار يورو ويقال إنه سيغطي هذا المبلغ بحلول عام 2032 من حيث الأرباح ومن ثم ستكون الأرباح بعد هذا التاريخ هي أرباح صافية. يوجد بهذا الجسر أحدث نظام للرقابة في أوروبا عن طريق الكاميرات الآلية، حيث يتم مراقبة السيارات التي تمشي على الجسر وإذا توقفت إحدى السيارات بصورة ملفتة تتحرك الكاميرات آليا ويتم بث حي على هذه السيارة وإطلاق إنذار لقسم المراقبة، لأن هذا الجسر يعد من الجسور السريعة والتي إذا حدث فيه أي عطل مفاجئ لإحدى السيارات فمن الممكن أن تسبب المشاكل.
الجسر رائع بكل المقاييس يمكنك أن تذهب هناك دون أن تدفع أي نقود وتقوم بأخذ الصور على هذا الارتفاع الشاهق أو يمكنك أن تقف عن شاطئ مالمو وسيكون الجسر فوقك وتأخذ بعض الصور وتتأمل هذا الارتفاع الشاهق والمسافة الكبيرة الذي يقطعها هذا الجسر.