إنها لعبة الأذكياء سريعي البديهة، فبقدر ثقتك في نفسك وبذكائك وسرعة بديهتك ستظهر قدرتك واستعدادك على خوض التحدي. وتبدأ لعبة الفرار أو الهروب من الغرفة والتي تحمل مُسميات عدة حسب المكان الذي يُنظّمها باحتجاز من شخصين وحتى خمسة أشخاص في الغرفة الواحدة قد يصل العدد إلى عشرين شخصًا أو أكثر حسب عدد الغرف، ويتم غلق الغرف بأقفال مُحكمة من الخارج وعلى الأشخاص المتواجدين فيها سواء كانوا أقارب أو أصدقاء أو لا تربطهم ببعض أي صلة أن يتعاونوا ويستخدموا قوة الملاحظة لحل مجموعة من الألغاز المُعقّدة التي تتضمنها الغرفة والحصول على مفاتيح إجاباتها من خلال التركيز في الأغراض المُحيطة بهم وما تحمله من رموز خلال ساعة وحتى ساعتين كحد أقصى ليتم فتح الأقفال والخروج من الغرفة وإلا أعلن الفريق خسارته في التحدي.
ولقد انتشرت لعبة الهروب من الغرفة على مستوى عالمي لتنتقل من قلب أوروبا للدول العربية، ولكننا سنتناولها معك اليوم بقلب العاصمة الألمانية برلين من خلال The Room والذي أجمع أغلب الزائرين أنها الأفضل من نوعها على مستوى البلاد:
The Room
من الأماكن التي حظت على تقييم عالي من زائريها رغم صعوبة ألغازها والضياع بين دهاليز غرفها عالية الدقة مُحكمة التخطيط لذا لا تُقدم على التجربة أن لم تكن على ثقة تامة بذكائك الخارق سرعة بديهتك نفسك الطويل وقدرتك على التحدي والفوز.
تقع ذا رووم على بعد 20 دقيقة سيرًا على الأقدام من محطة قطار Ruschestr ببرلين، حيث يُمكنك خوض المغامرة وحل الأحاجي يوميًا من الثانية والنصف ظهرًا وحتى العاشرة مساءً باستثناء السبت والأحد أذ يبدأ المكان العمل من العاشرة صباحًا والجمعة من الحادية عشرة والنصف صباحًا مع عطلة أسبوعية يوم الاثنين.
والآن نتركك لعيش تجربتك المثيرة داخل غرفة الألغاز، لا داعي لأن تخاف أو ترتبك؛ فقط استخدم ذكائك وقوة ملاحظتك لأدق التفاصيل حولك مع متابعة تعليمات فريق عمل المكان الموصوفون بحسن التعاون والضيافة وهي عادةً ما تُصاغ باللغتين الإنجليزية والألمانية، فوحدها من ستساعدك في كسب التحدي والخروج بانتصار سريع من غرفة الألغاز.