أهم المطارات بمصر
توجد في مصر العديد من المطارات المدنية والتي يبلغ عددها ثلاثين مطارًا وذلك وفق إحصائيات العام الثاني عشر من القرن العشرين، وتعد مصر الدولة الأولى التي استخدمت المطارات المدنية من بين الدول العربية، والسابعة على العالم في ذلك الأمر، حيث أنه قد تأسس بها أولى شركات الطيران عام 1932 وحملت الشركة اسم مصر للطيران، وتزامنًا مع نشأة هذه الشركة قامت الحكومة ببناء مدرستين لتعليم الطيران الجوي الأولى بالقاهرة والثانية بمحافظة الإسكندرية، والمطار الدولي والرئيسي بمصر هو مطار القاهرة الجوي والذي لا يبعد عن وسط العاصمة سوى أثنين وعشرين كيلو متر فقط، ويستقبل هذا المطار سنويًا من حيث الطائرات التي تهبط وتقلع منه حوالي مائة وعشرة آلاف طائرة، في حين أن بقية المطارات المصرية تتراوح ما بين السبعين إلى الثمانين ألف طائرة.
والمطارات الدولية الأخرى التي تأتي بعد مطار القاهرة الدولي هم مطار برج العرب الدولي، ومطار الأقصر الدولي، ومطار شرم الشيخ الدولي، ومطار النزهة الدولي، ويستقبل مطار القاهرة الدولي سنويًا حوالي إحدى عشر مليون زائر وهذا بالطبع برقم كبير جدًا، في حين أن باقي المطارات الدولية بالقاهرة تستقبل حوالي عشرة ملايين زائر.
خطوط السكة الحديد
نأتي هنا للحديث عن خطوط السكة الحديد في مصر وهي بكل أسف سيئة الوضع ولا تحدث بها أي تطورات أو تجديدات، وتعتبر مصر ثاني دولة بالعالم بعد بريطانيا العظمى في تشغيل خطوط السكة الحديد وكان ذلك عام 1851، وأولى الخطوط التي أنشأت كانت لربط مدينة القاهرة بمدينة الإسكندرية، والآن أعداد خطوط السكة الحديد بمصر هي ثمانية وعشرين خط حديدي وذلك وفق إحصائيات العام الثاني عشر من القرن الواحد والعشرين، وتعتبر خطوط السكة الحديد بمدينة الإسكندرية هي الأفضل من بين خطوط السكة الحديد في مصر كلها، وبشكل عام تساهم خطوط السكة الحديد في عملية التنقل ووسائل المواصلات المصرية، حيث ينتقل عن طريق السكة الحديد أكثر من خمسة وخمسين مليون شخص كل عام،
الحافلات العامة
أما عن الحافلات العامة في مصر فهي منتشرة جدًا وخاصة في مدينة القاهرة بوسط البلد، وتوجد بمصر العديد من أنواع الحافلات العامة مثل الحافلات الكبيرة القديمة والحديثة الأولى تعمل بالجاز والثانية بالبنزين، والقطارات الحديثة هي ممتازة جدًا ومزودة بالتكييف الهوائي في أغلبها، وهناك أيضًا الحافلات العامة الصغيرة في الحجم وهي تسمى ألميني باص وتكون هذه الحافلات أغلى من حيث التذكرة وذلك بسبب تزويدها بشاشة تلفاز والواي فاي مجاني بداخلها، ويمكنك أن تركب إحدى الحافلات العامة عن طريق انتظارها في محطات التوقف والركوب بها، هذه هي الطريقة الوحيدة لركوب الحافلات العامة بمصر فلا توجد طرق إلكترونية أو قطع تذاكر من محطات معينة، فإما أن تركب من محطة الإقلاع أو تركب من إحدى محطات التوقف.
وفي الغالب تكون الحافلات مزدحمة بعض الشيء وبطيئة في التحرك نظرًا لكثرة السيارات بمصر، حيث أن مصر تعد من الدول الأكثر ازدحامًا في عملية التنقل البري، وتتوافر الحافلات العامة في وسط جميع المدن المصرية وعلى مدار الأربعة وعشرين ساعة فلا تقلق من أي شيء.
مترو الأنفاق المصري
تمتلك مصر شبكة من خطوط مترو الأنفاق هي الأولى من نوعها في الوطن العربي وفي قارة إفريقيا كلها، وهذا الشبكة مكونة من ثلاثة خطوط بداخلهم ثلاثة وخمسين محطة مترو، الخط الأول بدايته من حي باب اللوق الشهير بعابدين حتى ضاحية حلوان الموجودة في جنوب القاهرة، ويتوسط هذا الخط نفق مكون من خمسة محطات رئيسية يتم التبديل من خلالهم إلى أي خط أخر، وهذه المحطات هي محطة الشهداء المتواجدة في رمسيس، ومحطة أحمد عرابي المتواجدة في رمسيس أيضًا، ومحطة جمال عبد الناصر المتواجدة في الإسعاف، ومحطة أنور السادات المتواجدة في التحرير، ومحطة سعد زغلول المتواجدة في التحرير أيضًا، وتسمى هذه المنطقة المتواجد بها الخمس محطات باسم وسط البلد وهي المنطقة الأكثر ازدحامًا وأهمية في مصر كلها، وينقل مترو الأنفاق المصري يوميًا حوالي أربعة ملايين شخص، ويتم أخذ التذاكر الخاصة بركوب المترو من داخل إحدى المحطات عن طريق الشبابيك الموجودة بها.
وقيمة التذكرة متفاوتة فمنها التذكرة التي تساوي ثلاثة جنيهات فقط وهي لمن سيركب من محطة واحدة إلى تسعة محطات، أما من سيركب من عشرة إلى ستة عشر محطة فستكون قيمة التذكرة خمسة جنيهات، أما من سيركب من سبعة عشر محطة حتى النهاية فهنا ستكون التذكرة بسبعة جنيهات، وبالمناسبة فالتذاكر منذ الربع الأول من عام 2018 كانت باثنين جنية فقط لجميع المحطات مهما بلغ عددها، وقبل 2017 كانت بجنية واحد فقط للجميع أيضًا، وفي النهاية يعد مترو الأنفاق المصري هو واحد من أفضل وسائل المواصلات في مصر وتعمل الدولة على تطويره بشكل دائم.
توافر خدمة التنقل الشخصي
تنتشر في مصر بنسبة لا بأس بها خدمات التنقل الشخصي أوبر وكريم وبالرغم من محاولة إيقاف تلك الخدمات من قبل الحكومة إلى النيابة والمحكمة كانت تعطي لهم الحق للعمل من جديد، وتعمل هاتان الشركتان على نطاق واسع وخاصة داخل محافظتي الجيزة والقاهرة، فهما يوفران راحة كبيرة للراكب من هدوء وتكييف هوائي وراحة في الكراسي وسيارات على مستوى عالي، وهذا بالطبع يجذب الراكب ويجعله يفضل تلك الخدمة عن خدمة التاكسي الذي انخفض عليه الطلب في الفترة الأخيرة، فالتاكسي في العادة يكون ذو حالة سيئة نظرًا لأنه إما موديل قديم أو أنه يعمل منذ عدة سنين، هذا بجانب التدخين من قبل السائق وتشغيل الأغاني وعدم وجود تكييف هوائي وغيرها من الأشياء الأخرى، ولذا قام الناس بالاتجاه إلى خدمات التنقل الشخصي أوبر وكريم وتعتبر أسعار التنقل بواسطتهم ليست بالمرتفعة فلا يلقى ذوي الطبقة المتوسطة عناء في ركوب أوبر أو كريم.
وبشكل عام تعتبر خدمات التنقل الشخصي تلك هي أفضل وأنسب ما يمكن ركوبه من وسائل المواصلات، بل وأكثرها أمنًا على الأطفال أو النساء فالرحلة تكون مسجله لدى الشركة المشغلة لتلك السيارة، وتعرف الشركة السائق والمنطقة التي وصل إليها هذا بجانب كونها مديرة المشروع ولديها كل معلومات السائقين العاملين بها.