القرية الثقافية
إذا ما أردنا البحث عن بداية مثالية للمعالم البارزة المتواجدة في دولة الأردن فإن القرية الثقافية ستكون بالتأكيد الخيار الأنسب والأفضل على الإطلاق، إذ أننا نتحدث عن قرية بالكامل مُخصصة لخدمة الثقافة في أكثر من صورة، وأهمها تواجد عدد وافر من المتاحف بخلاف وجود بعض المسابقات والأنشطة التوعوية، أضف إلى ذلك أيضًا وجود بعض الأماكن الأثرية العتيقة، ومن أبرز المتاحف الموجودة في القرية الثقافية متحف الآثار التاريخي والمتحف الوطني ومتحف الألعاب ومتحف الأطفال ومتحف الفن الطبيعي، كل هذا في نهاية المطاف يؤكد ما نريد الحديث عنه، وهو كون القرية الثقافية معلم بارز في غاية الأهمية.
شاطئ بيرينايس
على طول يقترب من 500 متر تقريبًا يمتد شاطئ بيرينايس ضاربًا الموعد مع أهم مكان سياحي بارز موجود في الأردن من الناحية البحرية، بمعنى أكثر دقة، نحن نتحدث عن شاطئ الأردن الأول، فهو شاطئ متميز بتواجد غزير للشعب المرجانية بخلاف المياه الصافية والرمال الذهبية، أما فيما يتعلق بما هو موجود حول ذلك الشاطئ فالأشياء الموجودة كثيرة للغاية، إذ أنه مثلًا ثمة وجود للمنتجعات وأماكن الإقامة وأماكن تناول الطعام، وخصوصًا مطاعم بيرينايس أحد أبرز الأشياء التي لا يُفضل تفويتها عند التواجد في هذا المُحيط، وإذا كنت نريد تكثيف المتعة أكثر فعلينا زيارة الحديقة المائية التي تُقدم وجبة دسمة من عروض الدلافين والألعاب المائية، إنه ببساطة مكان في غاية التميز، والأكثر تميزًا أنه يجعل العطلة الصيفية أيام من الجنة، فقط قوموا بالزيارة ولن تندموا.
البحر الميت
لا تزال المعالم البارزة الموجودة في دولة الأردن كثيرة، ونذكر منها أيضًا البحر الميت، وهو بحر هادئ للغاية استحق فعلًا لقب البحر الميت، إذ أنه يتميز بتواجد المياه النقية العلاجية التي تُستخدم في العلاجات الطبية بالآونة الأخيرة، أيضًا بالقرب من البحر الميت تم إنشاء عدد لا بأس به من معالم الجذب السياحي التي استفادت من موقع البحر، ولا ننسى بالتأكيد الأنشطة المائية والرياضات المختلفة التي يُمكن ممارستها في هذا المكان، إنه ببساطة شديدة معلم بارز يستحق الزيارة، خاصةً وأنه لا يُكلف الزائر أي تكاليف مادية.
البتراء
هذه المرة المعلم البارز الذي سنتحدث عنه ليس مجرد مكان عادي بسيط، وإنما هو مدينة كبرى من أهم مدن الأردن السياحية الجاذبة، تلك المدينة تُعرف في الأرجاء باسم المدينة الوردية، والبعض يقول إنها بكل جدارة تنضم إلى عجائب الدنيا السبع، لكن البعض الآخر ربما لم يسمع من قبل أساسًا عن البتراء ولا يعرف أنها أرض العمالقة الأنباط والمساكن الرائعة التي حُفرت بقلب أرض المدينة وصخورها، إذ أن السائح داخل مدينة البتراء لن يكون قادرًا على رؤية الأبنية والجسور والفنادق وأي شيء يمت للحداثة بصلة، بل هي مدينة تاريخية بكل ما تعنيه الكلمة من معانٍ، ولذلك فإن كل ما هو موجود بداخلها تاريخي كذلك.
مدينة البتراء يعود تاريخها إلى حوالي ستة قرون تسبق الميلاد، وهي معروفة بالحمامات القديمة والشواهد والقبور، كما أن التماثيل تتناثر في كل جزء فيها معبرة عن كثرة الذكريات التاريخية، حيث يُقال إن تلك المدينة كانت الأساس لدولة الأردن وهي أقدم المدن الموجودة بها، على العموم، المدينة كما نقول الآن معلم بارز بحد ذاته، وقد جاء انضمامها لمنظمة اليونسكو مؤخرًا خير شاهد على ذلك الأمر، فقط اذهبوا إلى هناك واستمتعوا.
جبل القلعة
ما يجعل جبل القلعة يحظى بكل هذه الأهمية كونه في المقام الأول يصل من حيث الارتفاع إلى 850 متر تقريبًا، بل هو فوق تلة، وهو ما يعني أن الارتفاع سيكون أكبر مما يُمكن تخيله، وبالتأكيد مكان طبيعي مثل هذا من المنطقي أن ينضم إلى المعالم البارزة، لكن ثمة أيضًا سبب آخر يتعلق بوجود بعض الآثار الهامة أعلى قمة الجبل، إنه بالتأكيد موقع لا تُفوت زيارته، خصوصًا وأن الجبل أيضًا يوفر فرص للرياضات الخطرة أو التابعة لعشاق المغامرات، تلك الرياضات المتمثلة في التسلق والتزحلق على الجليد، كذلك ثمة منارة فوق الجبل ومكان مُجهز خصيصًا من أجل رصد الظواهر الكونية الهامة، والسؤال الآن، هل لا زلتم تسألون عن سبب اعتقاد هذا الجبل واحدة من معالم الجذب الهامة والبارزة في الأردن.
جرش
مرة أخرى لا تكون المعالم البارزة الموجودة في دولة الأردن مجرد أماكن صغيرة عادية، وإنما تصبح مدن كبرى تحظى بقدر من الجذب والأهمية يجعلانها مؤهلة بشدة كي تُصبح معلم جذب، والحديث هذه المرة عن مدينة جرش الواقعة بالقرب من العاصمة عمان، إذ أنها مدينة تاريخية يرجع تاريخ تواجدها إلى حوالي 6500 عام قبل الميلاد، وهذا يعني ببساطة شديدة تواجد أماكن أثرية أكثر ووجود كذلك معالم بارزة لا حصر لها، كلها أيضًا لها طبيعة تاريخية، فبالفعل ثمة عدد وافر من المعابد وعدد أكثر وفرة من التماثيل المتناثرة والبيوت الجبلية القديمة، كما أنه ثمة أعمدة قديمة ومسارح وأماكن مخصصة للمهرجانات والأحداث الدولية، ولهذا فإن جرش تأخذ المرتبة الثانية من حيث الأهمية التاريخية السياحية بعد مدينة البتراء.
وادي رام
كما ذكرنا من قبل، ليست هناك نهاية للمعالم البارزة المتواجدة في دولة الأردن، فهناك مثلًا وادي رام، وهو وادٍ شهير كان ولا يزال مميز بالرمال الحمراء شديدة الخطورة، كما أن المناسبات والاحتفالات والمهرجانات والأحداث الهامة بشكل عام تختار من هذا المكان أرضًا مناسبة لها، ولا ننسى بالتأكيد أن أعظم الأفلام السينمائية وأهم المخرجين العالميين يُفضلون زيارة هذا الوادي وتصوير الأفلام هناك، ولذلك فإن البعض يعتقد المكان موقع سينمائي بامتياز، على العموم، السائح الذي يُفضل الأماكن الطبيعية سوف يجد في وادي رام مكانًا مثاليًا لهم، وأخيرًا فإن الرحلات الجوية التي يُستخدم فيها المنطاد تُعد كذلك واحدة من الأمور التي لا يُمكن تفويتها، ببساطة، كل شيء ممتع في هذا الوادي، ولهذا فإننا ننصحكم بزيارة هذا المكان المُدهش الذي يُعتبر من أهم المعالم البارزة بدولة الأردن.
أم قيس
كذلك من المعالم البارزة التي لا يجب تفويتها عند التواجد في دولة الأردن تلك المدينة الرومانية المعروفة باسم أم قيس، صحيح أنها مدينة موجودة على أراضٍ أردنية لكنها رومانية تاريخية بالكامل، فالأماكن المتواجدة بها تشهد على ذلك الأمر، وأمثلتها المتحف القديم والمدرج الروماني والمسرح العتيق، فقد أُنشأت المدينة قبل أربعة آلاف عام تقريبًا من بداية التأريخ الميلادي، وقد كانت أشبه بالعاصمة الرومانية في ذلك الوقت، لكن على الرغم من ذلك اندثرت المدينة مع الوقت ولم يعد لها وجود إلا من الناحية السياحية، فالناس الآن يقومون بزيارتها فقط من أجل المتعة، وهو الشيء الذي يكون موجودًا بكثرة بالطبع.
كاتدرائية جدارا
على الرغم من أن الأردن دولة إسلامية خالصة إلا أن كاتدرائية جدارا تدخل بقوة ضمن المعالم البارزة التي يُفضل السياح زيارتها، فهي كنيسة عتيقة للغاية شهدت بداية دخول الديانة المسيحية للأردن وكانت الملاذ الأول للمسيحين في السابق، حتى مع دخول الديانة الإسلامية لم تتأثر أبدًا هذه الكاتدرائية وبقيت كما هي معلم بارز، والآن هي تحظى بنسبة زيارة عالية من أولئك الذين يودون رؤية أعمدتها ومعمارها القديم المُدهش، فقط عندما تكونون في الأردن لا تنسوا زيارة هذه الكاتدرائية المميزة، ولن تندموا بكل تأكيد.
تل إربد
غرب الأردن، وتحديدًا في مدينة إربد المميزة، يقع مكان من أهم وأفضل الأماكن وأكثرها جذبًا على الإطلاق، إنه ببساطة تل إربد الذي يحتوي على البقايا التاريخية لمدينة إربد قبل انهياراها، وربما هذا السبب الأول الذي يجعلها قابلة للزيارة، لكنه بالتأكيد ليس السبب الوحيد، فالتل يحتوي كذلك على مجموعة كبيرة من المتعلقات الهامة والثمينة بخلاف بعض التماثيل وبعض المعابد، كما يُمكن من خلال التل الاستمتاع برؤية جوهرية للمكان، ولهذا نقول إن تفويت زيارة تل إربد أحد الأمور التي لا يُفضل القيام بها.
نهر الزرقاء
إذا كنا نريد فعلًا التمتع بزيارة كل المعالم البارزة الموجودة في دولة الأردن فبكل تأكيد لن نفوت زيارة مكان في غاية الأهمية مثل نهر الزرقاء الموجود في مدينة تحمل أساسًا اسم القصر، والحديث هنا عن مدينة الزرقاء، ففي قلب هذه المدينة ينبع الزرقاء الموصول بنهر الأردن، وعلى مدار القرون الماضية كان هذا النهر المميز شريان الحياة الأول بالنسبة للمدينة، ثم مع الوقت زادت فائدتها بعد استغلاله سياحيًا بالصورة المُثلى، إذا أنه قد تم إنشاء الكثير من المعالم البارزة الهامة بالقرب منه، فزيارة هذا النهر، والتمتع بجلسة طعام بحرية في السفينة الموجودة في قلبه، بالتأكيد واحدة من الأمور التي لا يُنصح أبدًا بتفويتها، افعلوا ذلك ولن تندموا.
بيت عرار الثقافي
ما يجعل من هذا البيت معلم بارز في الأردن هو كونه في المقام الأول يخلد ذكرى أهم شعراء الأردن مصطفي وهبي، أيضًا البيت يُقدم كذلك مجموعة من الندوات والفاعليات الهامة بشكل شبه يومي، ودعونا نقول كذلك بأنه أشبه بالمتحف الذي بالتأكيد يتمنى الجميع زيارته، وخصوصًا عشاق الثقافة، فوق كل ذلك نجد الزيارة شبه مجانية، إذ لا يتم دفع أية رسوم مقابل دخول بيت عرار، والذي يفتح أبوابه يوميًا من العاشرة صباحًا وحتى الحادية عشر مساءً، أيضًا هو مكان مناسب جدًا للمعسكرات الثقافية، فقط كونوا في هذا المكان ولن تندموا.
مسرح بازلت الأسود
في مدينة أم قيس الأردنية تقع واحدة من أهم المعالم البارزة التي ينشغل السائح بزيارتها عند التواجد في دولة الأردن، والحديث هنا عن مسرح بازلت الأسود، وهو مسرح روماني عتيق يُعرف بكونها أحد أقدم المسارح الموجودة على وجه الأرض، حيث كان الرومان يستخدمونه في أكثر من غرض، لكن طبعًا أهم هذه الأغراض صراع الحلبة والألعاب الخطيرة وبعض العروض الفنية، المهم في النهاية أن مسرح بازلت الأسود سُمي بذلك الاسم لأنه مصنوع من مادة البازلت المميزة، كذلك المسرح لا يزال محتفظًا بحالته حتى وقتنا الحالي، ولذلك هو يصلح بشدة للزيارة من عشاق المتعة، خاصةً المتعة التي تأتي من خلال الأماكن التاريخية.
المدرج الروماني
في شرق ساحة شهيرة تُعرف باسم الساحة الهاشمية يقع المدرج الروماني كمعلم بارز في غاية الأهمية، ولمن لا يعرف فإن ذلك المدرج أصلًا عبارة عن مكان متواجد منذ العصر الروماني، وهو الذي كان يُستخدم كساحة للقتال، وخاصةً القتال الذي يأتي في صورة اللعب والتنافس، بدليل أن ذلك المدرج كان يساع ما يقترب من الستة آلاف متفرج تقريبًا، كذلك كانت هناك بعض الرياضات الأخرى التي تجد من هذا المدرج مكانًا مناسبًا لها، الشاهد في نهاية المطاف أننا نتحدث عن مكان أثري عتيق يرجع تاريخه إلى آلاف السنين، ناهيكم عن أنه قد مر بالعديد من العوامل المناخية الصعبة والزلازل والحروب ولم يدمر أو يفقد هويته، ولذلك هو لا يزال على رأس معالم الجذب الأردنية.
قصر شبيب
على الرغم من تواجد عدد وافر جدًا من القصور داخل مدينة الأردن إلا أن قصر الشبيب يحظى بمنزلة مرتفعة ومختلفة للغاية تجعله بالتأكيد يُصنف كأهم قصر في الأردن وأحد أهم المعالم البارزة الموجودة في مدينة الزرقاء والأردن عمومًا، ففي البداية هذا القصر موجود قبل حوالي أربعين عام من بداية التأريخ الميلادي، وهذا هو الشيء المُدهش الأول، بعد ذلك يُمكننا أن نتحدث كثيرًا عن روعة البناء والمعمار وشكل الغرف المميز والكثير من الأمور الأخرى التي لا تُعطينا الكثير من الخيارات، فبالتأكيد زيارة هذا المكان أمر واجب لكل مُحبي الجمال والاطلاع، خصوصًا إذا عرفنا أن القصر أساسًا قد بُني على أنقاض قلعة قديمة كانت موجودة في نفس المكان.
شارع الرينبو
من المعروف للجميع أن ثمة شارع في الأردن يُمكن ببساطة أن يُعتبر معلم سياحي بارز جاذب بحد ذاته، ذلك الشارع موجود في مدينة عمان تحديدًا، وهو يُعرف باسم شارع الرينبو، وبداخل شارع الرينبو ثمة تواجد كبير لكل أشكال الحياة، فهناك متاحف ومقاهي ومطاعم، كذلك ثمة بيوت قديمة تعود إلى مئات السنين، ثم إن الشارع نفسه والطريقة التي يُرصف بها تجعله غاية التميز ومختلف كل الاختلاف عن بقية شوارع الأردن، ولهذا نجد أنه يُزار يوميًا بما يقترب الربع مليون شخص، ومن أراد فعلًا الحصول على شكل من أشكال الحياة فليذهب إلى هذا الشارع المميز، ولا تنسوا أننا بعد كل هذا نتحدث عن زيارة لن تُكلفنا أي مبالغ مادية.
قلعة الكرك
نبقى مع المعالم البارزة الموجودة في كل مكان داخل دولة الأردن، وهذه المرة الحديث عن قلعة الكرك التي تشتهر بكونها واحدة من أقدم قلاع منطقة الخليج، حيث يرجع تاريخ تواجدها إلى القرن الثاني عشر، حيث كانت الحصن الأول والأهم لدولة الأردن، كما أن القلعة كانت تتميز كذلك بكونها الطريق الوحيد المُسيطر على البحر الميت، وفي بعض الأحيان كان يتم استغلال ذلك الأمر استغلالًا أمثل، ولهذا فإن كل زائر للأردن يبحث أولًا عن قلعة الكرك ويُريد أن يتعرف أكثر على ذلك المكان الذي كان يشغل الكثيرين ويهتمون لوجوده والسيطرة عليه، ولأجل هذا نُسمي تلك القلعة كواحدة من المعالم البارزة الهامة للغاية في الأردن.
شارع السعادة
أيضًا من المعالم البارزة التي يجب زيارتها عن التواجد في الأردن ذلك الشارع الجميل المعروف باسم شارع السعادة، وهو شارع موجود في مدينة الزرقاء، وتحديدًا قلب المدينة، ويُعامل على أساس كونه القلب النابض لهذه المدينة الرائعة، فهو يعج بكل شيء يدل على الحياة كالمطاعم والمقاهي والأماكن السياحية المتميزة، ولذلك نجد دائمًا أعداد كبيرة جدًا من الزوار متواجدين بداخله، كما يُفضل حال الرغبة في زيارة هذا المكان أن تكون الزيارة ليلية، لأن شارع السعادة في الليلة يكون حكاية لابد أن يطلع عليها كل زوار الأردن.