إيران - موارد السفر

مواعيد عمل البنوك والمؤسسات

في البداية علينا أن نتعرف على مواعيد عمل بعض المؤسسات الموجودة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأولى هذه المؤسسات هي المستشفيات حيث تفتح المستشفيات أبوابها من الساعة الثامنة صباحًا كل يوم وحتى الساعة الرابعة مساءً، وهناك بعض المستشفيات التي تفتح أبوابها على مدار اليوم تحسبًا لأي ظرف مفاجئ، بعد ذلك لدينا البنوك وهي مقسمة إلى قسمين الأول للبنوك الحكومية والثاني للبنوك الخارجية والخاصة، أما عن البنوك الحكومية فهي تفتح أبوابها من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الساعة الرابعة مساءً، وذلك على مدار الأسبوع ماعدا يوم الجمعة، أما عن البنوك الخاصة والخارجية فهي تفتح أبوابها من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الساعة الخامسة مساءً، وتفتح هذه البنوك أبوابها كل يوم ما عدا يومي الجمعة والسبت، وبشكل عام فإن جميع هذه المؤسسات تفتح أبوابها يوم الخميس من الساعة الثامنة صباحًا وتغلق أبوابها في الواحدة مساءً.

ننتقل بعد ذلك للحديث عن مواعيد عمل المحلات التجارية والصيدليات فهي غير مقيدة بوقت معين ولكنها في الغالب تفتح أبوابها من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الساعة الثانية عشر منتصف الليل أو الواحدة صباحًا، حيث أنها مقسمة إلى وردين للعمل لأنه من غير المعقول أن يعمل نفس الأفراد في كل هذه المدة الكبيرة.

أرقام خدمات الطوارئ

أولى أرقام خدمات الطوارئ في الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي خدمة طوارئ الشرطة والتي يكون رقمها مائة وعشرة، بعد ذلك لدينا رقم مائة وخمسة عشر وهو مخصص للإسعاف والخدمات الطبية العاجلة، ولدينا أيضًا رقم خدمة الحماية المدنية الطارئة وهو مائة وخمسة وعشرين، وبشكل عام تعتبر خدمات الطوارئ في إيران على أعلى مستوى من الكفاءة، حيث أنها سريعة في الوصول إلى مسرح الحادثة، وعند وصولها تكون مزودة بجميع الأدوات التي قد تحتاج إليها في موقع الحادث، ومن الجدير بالذكر أن هذه الأدوات حديثة وتساعد جدًا في تدارك الأمور قبل فوات أوانها، حيث أن الحكومة الإيرانية تعمل على تطوير شبكة خدمات الطوارئ بها بشكل دائم، ولذلك نرى طواقمها الطبية والشرطية من ذوي الكفاءة العالية.

توافر المساجد ودور العبادة

نأتي هنا للحديث عن توافر المساجد ودور العبادة داخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فبكل تأكيد عند قراءتك لاسم هذه الدولة الرسمي ستعرف أنها تعج بالمساجد في كل ركن من أركانها، حيث أنها دولة إسلامية وتعتز بالإسلام جدًا وهذا ما ظهر في الثورة الإسلامية الكبرى التي جرت في عام 1979، ولذا فالمساجد في إيران منتشرة ومتواجدة في كل شبر بأراضيها ولكنها مساجد إسلامية شيعية، بمعنى أنك كنت مسلم تسير وفق المذهب السني فلن تتمكن من الصلاة في تلك المساجد الشيعية، ولكن ثمة حل وهو أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحتوي بداخلها على بعض المساجد المخصصة لأهل السنة، ولكنها قليلة العدد نوعًا ما بالمقارنة مع المساجد المخصصة للشيعة وذلك لإن إيران تحتوي على ما يقدر بتسعة وثمانين بالمائة من سكانها يعتنقون المذهب الشيعي، والسنة في إيران يمثلون تسعة بالمائة تقريبًا، والاثنين بالمائة المتبقية موزعة على بعض الديانات الأخرى.

أما عن دور العبادة الأخرى فيوجد بعض الكنائس القليلة جدًا المخصصة للمسيحين، أما عن اليهوديين فهم لا يقدرون بعدد في إيران حيث أن أعدادهم قليلة جدًا تكاد تكون معدومة ولذا فهم يصلون في منازلهم وليست لهم أي أديرة، والسبب في ذلك يرجع لأن الشعب الإيراني لا يحب اليهود بتاتًا ومن عُرف عنه أنه يهودي يعامل معاملة سيئة للغاية وهذا ما ظهر أثره في عدم وجود سفارة إسرائيلية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية حتى يومنا هذا.

الأماكن الخطرة والآمنة في إيران

بالطبع كعادة كل دول العالم نجد في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعض الأماكن الآمنة والتي يمكن التنقل فيها بدون أدنى مشكلة أو قلق، وتوجد أيضًا بعض الأماكن التي يعتبر السير فيها ليلًا أو بمفردك أمرًا خطير بكل تأكيد، أما عن العاصمة طهران في بكل شوارعها آمنة ولا يوجد فيها أي قلق أو خوف من شيء ما مفاجئ، تلي طهران محافظة أصفهان فهي الأكثر شهرة بعد العاصمة ولذلك فتكثر فيها عمليات الحماية والأمن والأمان، لدينا بعض ذلك في المحافظات الأكثر أمنَا محافظة مشهد ثم ألبرز ثم فارس ثم أذربيجان الشرقية والغربية ثم فارس ثم خوزستان تليها محافظة قم ثم كرمانشاه، هذه هي أكثر المحافظات أمنًا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وما تبقى من محافظات فهي متفاوتة في الخطر ولابد من أخذ الحيطة والحذر عند السير فيها في وقت متأخرًا جدًا، ولكن بشكل عام تعتبر إيران من الدول الآمنة جدًا حيث أن أعمال الشغب والسرقة فيها قليلة جدًا، بجانب أن جماعات قطاع الطرق يكادوا يكونوا منعدمين في إيران.

العطلات الرسمية في إيران

تسير الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفق التقويم الفارسي الخاص بها وهو الذي يبدأ مع الاعتدال الربيعي الفلكي، حيث أن الاعتدال الربيعي الفلكي أن كان قبل الظهر سيكون ذلك اليوم هو اليوم الأول في العام الفارسي، وإن كان الاعتدال الربيعي الفلكي بعد الظهر إلى الغروب سيكون اليوم التالي هو اليوم الأول في العام الفارسي، ولذا فالعطلات الرسمية لا تتوافق مع العام الهجري العربي ولكن بشكل عام لدينا بعض العطلات الرسمية المتوافقة مع التقويم الميلادي وهي، عيد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وهو يكون في العشرين من يناير كل عام، ويوم تأميم النفط وهو يكون في الواحد والعشرين من مارس كل عام، عيد النوروز وهو في الواحد والثلاثين من مارس ويكون هذا اليوم موافق لبداية العام الفارسي، ولدينا أيضًا عيد ميلاد النبي والإمام الصادق وهو في الرابع من يونيو كل عام، ولدينا يوم وفاة الإمام الخميني وهو يكون في الخامس من يونيو.

وعيد الذكرى السنوية للانتفاضة ضد الشاه وهو يكون في الثلاثين من يناير، ولدينا أيضًا يوم عاشورا وهو في الحادي عشر من فبراير كل عام، وأخيرًا لدينا عيد انتصار الثورة الإيرانية الإسلامية وهو في الثاني من أبريل كل عام وهذا العيد قد بدأ الاحتفال به في نفس اليوم عام 1979 بعد انتصار الثورة وهروب الشاه وعودة الإمام الخميني لإيران.

توافر الإنترنت وخدمات الواي فاي

تتوافر خدمات الإنترنت في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشكل جيد مثلها مثل أغلب دول العالم، فالإنترنت هو لغة العصر وأصبح متاح للجميع فيوجد في كل دول العالم بلا استثناء، ولكنه يختلف من حيث السرعة والكفاءة بين كل دولة وأخرى، وتعتبر إيران هي واحدة من الدول التي توفر الإنترنت لديها بجودة جيدة ولا توجد بها أي مشكلات وإن وجدت فهي نادرة جدًا، أما عن الواي فاي المجاني فهو غير متوفر في الأماكن العامة، ولكن توفره بعض المؤسسات لديها ويمكن لمن يدخل هذه المؤسسات أن يفتح إنترنت مجاني حتى يخرج منها فقط.