لاتفيا - أحداث

مهرجان صوت الصيف

أولى المهرجانات التي تجري في دولة لاتفيا هو مهرجان صوت الصيف الذي يقام في اليوم الثالث والرابع من شهر أغسطس كل عام، وأهم ما يميز المهرجان هو إقامته في منطقة رائعة وهي على شاطئ ليباجا، ويضم المهرجان العديد من الفنانين والمغنيين من كافة أنحاء العالم ويستمع إليهم آلاف الجماهير والعشاق، وقد شارك في العام الماضي حوالي خمسين فرقة موسيقية من عدة دول مختلفة أكثرهم من قارة أوروبا، ولكل فريق منهم أسلوبه الخاص والمميز في العزف والغناء والدجي ولذا سوف تستمع إلى كوكتيل موسيقي رائع لن تستمع إليه في مكان أخر، فإن كنت من محبي الغناء فسيكون هذا المهرجان مناسب جدًا لك، وخاصة إن كنت مغني ولديك فرقة موسيقية جيدة فيمكنك أن تقدم طلب إلى المسئولين للمشاركة في المهرجان بفرقتك الموسيقية، وسيقوم المسئولين بعمل اختبار لفرقتك وإن نجحت فيه سيتاح لك المشاركة باسم بلدك، ولكن عليك أن تقدم هذا الطلب قبل شهرين أو أكثر من بدأ المهرجان حتى يتم قبول طلبك.

فنتسبيلز سيتي فيستيفال

نأتي هنا للحديث عن مهرجان أخر من مهرجانات دولة لاتفيا وهو مهرجان فنتسبيلز سيتي فيستيفال الذي يقام من الثالث إلى الخامس من شهر أغسطس كل عام، والمهرجان يركز بشكل أساسي على السجاد التقليدي في دول البلطيق وهو سجاد من نوع خاص، فيعتبر ذلك السجاد علم من أعلام دول البلطيق مثل سجاد تركيا الذي يعد من أشهر الأشياء لديها، وأيضًا تقام بعض الحفلات الموسيقية الكبيرة والنشاطات الرياضية الممتعة، هذا بجانب الحفلات التي تقام في حديقة رينكا وفي ساحة دزيرن أفو وأيضًا على كورنيش شارع أوستا، وكل حفلة من هذه الحفلات تكون مختصة بشيء معين إما الغناء والموسيقى أو عرض منتجات السجاد أو لممارسة بعض النشاطات وغيرها من الأشياء الأخرى، فبشكل عام الاحتفال يكون ضخم للغاية ويشارك فيه العديد من الفنانين والمغنيين والحرفيين وغيرهم، وتكون فيه نسبة الحضور كبيرة جدًا فلا تتردد في مشاهدة المهرجان.

معرض الخريف

نأتي هنا للحديث عن معرض الخريف وهو واحد من المهرجانات الهامة والمتميزة في دولة لاتفيا، وتقام فعاليات هذا المهرجان من يوم الثلاثين من سبتمبر وحتى الواحد والعشرين من شهر أكتوبر كل عام أي ثلاثة أسابيع متتالية، ويختص هذا المهرجان بالرسم والأعمال الفنية المتعلقة بذلك الأمر ولذا لا يذهب إلى المهرجان إلا الفنانين والرسامين أو محبي الفن والرسم بشكل خاص، وفعاليات المهرجان عبارة عن تخصيص مكان واسع تملئه لوحات الرسم ومعداته وإتاحة تجربة الرسم لكل المحبين أو من لديهم خبرة في المجال، فستجد بعض الرسامين ذوي الخبرات العالية يرسمون على لوحات في منطقة مخصصة لهم، وستجد من في بداية التعليم ومن لديهم خبرات قليلة جدًا يرسمون في منطقة معينة، وأخيرًا ستجد من لم يرسموا من قبل ولديهم شغف لتعلم الرسم في منطقة أخرى يشرف عليهم مجموعة من الفنانين والرسامين الكبار.

وخلال الثلاثة أسابيع ينتج المهرجان مجموعة لا بأس بها من الرسامين يتم وضعهم على بداية الطريق ويسيرون هم في المجال بعد انتهاء المهرجان، ومنهم من أصبح في العصر الحالي فنان كبير له شهرة في مجال الرسم، فهذا المهرجان يقام منذ فترة كبيرة واخرج العديد من الرسامين، ولذا إن كنت من محبي الرسم وسافرت إلى لاتفيا في تلك الآونة فعليك أن تحضر ذلك المهرجان الجميل.

الذكرى المائة لدولة لاتفيا

تعطي حكومة دولة لاتفيا لتلك الذكرى اهتمامًا كبيرًا جدًا حتى أن كل القطاعات في الدولة تعطي إجازة لموظفيها وعمالها للاحتفال بذلك اليوم الضخم، فالذكرى المئوية لدولة لاتفيا هي مناسبة كبرى يخرج فيها الناس إلى الشوارع كلهم بهجة وسرور ويضعون الورود على جوانب الطريق، وصولًا إلى ميدان نصب الحرية وهو أساس الاحتفال فيتم وضع كمية كبيرة من الزهور داخل ذاك الميدان، وتمتلئ الشوارع والمقاهي بالناس والاحتفالات حتى يأتي الليل ويقام الاحتفال الكبيرة، فيخرج رئيس الدولة إلى ميدان نصب الحرية ويلقى خطابه على عامة الشعب يهنئهم فيه على حريتهم، ثم بعدها تخرج الألعاب النارية لتنطلق في سماء الدولة معلنة بدء السهرة التي تغمرها الحفلات الموسيقية والرقص بشكل كبير، وتستمر الاحتفالات طيلة اليوم وحتى الساعات الأولى من اليوم الجديد، وتعتبر تلك الذكرى هي واحدة من الاحتفالات والمهرجانات الهامة التي تقام في دولة لاتفيا، وبالمناسبة فهذه الذكرى تكون في اليوم الثامن عشر من شهر نوفمبر كل عام.

مهرجان لامبري

في الخامس والعشرين من شهر أغسطس كل عام يقام مهرجان لامبري على أراضي بلدية كارنيكافا في الحي الذي يحمل نفس اسم البلدية، ويقام هذا الحفل لمدة يوم واحد فقط منذ بدايته وحتى نهايته وأهم ما يميزه اجتماع نخبة كبيرة من النجوم والمشاهير والفنانين في دولة لاتفيا، حيث يجمع هؤلاء المشاهير عند قارب الصيادين ويقوم الناس بالتقاط بعض الصور الفوتوغرافية معهم ثم يركبون بعض من قوارب الصيادين ويذهبون إلى نقطة التقاء النهر مع بحر البلطيق، وهنا تسكن القوارب وتعلو أصوات الموسيقى والأغاني مع إحضار الوجبات السمكية الشهية، ولا ننسى الحساء اللامبري أو الأمبري كما يسمى وهو حساء من نوع خاص تشتهر به هذه البلدية ويشتهر به أكثر هذا اليوم وتلك الذكرى، ويظل الناس هكذا يحتفلون طيلة اليوم حتى يعودون إلى سوف الحرفيين التقليدي، وهو مكان تباع في الكثير من الأشياء المميزة التي صنعت من قبل الحرفيين، وتكون أسعارها في المتناول فإن كنت في ذلك المهرجان فلا تتردد في شراء ما يعجبك فيه.