قصر ديوكلتيانوس

يعرف الإمبراطور الروماني ديوكلتيانوس (دقلديانوس) بتشييده لمباني جميلة مثل حمامات ديوكلتيانوس في روما، وفي مدينة سبليت الكرواتية شيّد قصره الفخم ليكون مناسب لفترة تقاعده وجعله محاط ومليء بالأعشاب الخضراء والنباتات الجميلة، ولكن بعد سنوات هجر الرومان القصر وظل مهجور لقرون عديدة، وفي القرن السابع عشر استخدمه السكان المحليون بالقرب منه للهرب من غزو البرابرة، وأدى هذا إلى تحويل القصر إلى غرف وممرات تمثل أسواق ومنازل قرية صغيرة، وإذا ذهبت هناك ستجد بالفعل أدوات مختلفة كانت تستخدم في الطبخ وأغراض الحياة اليومية. وفي سنة 1979 تم إعلان القصر ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، واستخدم القصر في تصوير مشاهد من الموسم الخامس من مسلسل لعبة العروش.

شاطئ بانجي

الميزة الأهم في شاطئ بانجي أنه يبدو متداخل مع القرية القديمة لدوبروفنيك حيث ترى الأسوار من وراءك وأنت مسترخٍ على الشاطئ وبقربك أجزاء مرصوفة بأعداد كبيرة من الحصى، إذا كنت محبي الهدوء فستجد مناطق هادئة جدًا في شاطئ بانجي وإن كنت تريد أجواء أكبر من الحيوية من حولك فستجد أماكن تلبي رغبتك. يكاد يجمع السياح على أن الشاطئ هو من أفضل الوجهات التي يجب أن تزورها في كرواتيا، خاصةً بعد قضاءك لساعات في استكشاف دهاليز القرية القديمة، لتبدأ في لعب الكرة الشاطئية وكرة الماء وغيرها من الأنشطة الرياضية المائية.

دير الفرنسيسكان

في أقصى غرب شارع سترادون ستكون أمام مبنى على درجة رفيعة من العراقة، ومع أن هيكل الكنيسة الأساسي تعرض إلى الدمار بنسبة كبيرة خلال زلزال حدث في منتصف القرن السابع عشر إلا أن هناك أماكن أخرى باقية من الدير الذي يزيد عمره عن خمس قرون، وستجد نقوش مميز على البوابة وفي الداخل مجموعة فريدة من الوثائق القديمة والكتب النادرة، مع مقتنيات لمجموعات فنية لن تفوّتها في قاعة عصر النهضة الكبيرة.

أسوار دوبروفنيك

الأسوار الطويلة والعتيدة لمدينة دوبروفنيك القديمة هي من أهم المعالم الأثرية في مناطق الساحل الغربي في كرواتيا إن لم تكن أهمها، فبالرغم من وجود مدن مسوّرة أخرى مثل سبليت إلا أن دوبروفنيك تحظى بالشهرة الأكبر بسبب التصميم المميز للمدينة القديمة فيما وراء الأسوار والقلاع والحصون.

متنزه كركا الوطني

بجانب متنزه بليتفيتش، يمكننا اعتبار متنزه كركا أهم المناطق الخضراء التي تتميز بها كرواتيا، وفيها توجد شلالات جميلة وذات ارتفاعات مختلفة. يقع متنزه كركا في وسط النهر المسمى بنفس الاسم في إحدى الوديان المنخفضة في دالماسيا. المساحة الإجمالية للمنطقة التابعة للمتنزه هي 142 كم مربع، مع العلم بأن نهر كركا يمثل المساحة الغالبة، أما شلال سترادينسكي فهو المكان الأهم بالنسبة للزائرين. تم إعلان المتنزه كحديقة قومية في سنة 1985 بسبب الطبيعة الغنية التي تضمها المنطقة من حيوانات ونباتات، حيث يزيد عدد أنواع النباتات فقط عن 800 نوع، وتعتمد كائنات كثيرة على الرطوبة التي توفرها الأنهار ولذلك تغلب الحيوانات البرمائية والنباتات المائية. إلا أن المتنزه لا يقف عند هذا فقط، بل ستجد من حولك مجموعة متاجر للهدايا ومتاحف صغيرة وأماكن أخرى لأخذ وقت للراحة قبل استكمال الرحلة.

كنيسة القديس مارك

تقع في ميدان القديس مارك في بلدة زغرب القديمة، تم بناؤها في القرن الثالث عشر وأدخلت عليها تعديلات جذرية في القرن التالي، يغلب طابع العصر القوطي والعصر الرومانسي على التصميم المعماري للكنيسة. تعتبر كنيسة القديس مارك من علامات زغرب قديمًا وحديثًا حيث كانت الأبرشية الخاصة بالمدينة وتتميز بالألوان الجميلة لسطحها، وحاليًا تجذب عدد كبير من السياح كل عام لاستكشاف تصاميمها الداخلية وأروقتها والقطع الفنية الموجودة فيها وحتى الأجراس المميزة. وبالقرب منها يوجد برج لوترساك المبني في القرن الثالث عشر والذي يمكن للزائرين الدخول إليه وتسلقه لرؤية زغرب من الأعلى، وبالقرب من هذين المعلمين البارزين يوجد متحف حديث فريد من نوعه وهو متحف بروكين ريليشنشيبس أو العلاقات المنكسرة، وهو متحف يزوره أكثر من مائة ألف زائر كل سنة ومخصص لعرض المتعلقات القديمة للأحبة والعشاق ممن دخلوا في علاقات عاطفية فاشلة.

نافورة أونوفريو

تقع النافورة في مدخل المدينة القديمة لدوبروفنيك من ناحية الغرب، وقديمًا كانت تعاني مدينة دوبروفنيك من مشاكل كبيرة متعلقة بالمياه بسبب طول أوقات الصيف الحارة وظل السكان يعتمدون على التزويد بالمياه عبر القوارب لأن مياه الآبار لم تكن كافية، وفي مطلع القرن الخامس عشر استطاعوا تطوير نظم المياه والحصول على مياه الشرب من بئر يقع في قرية كنيزيس التي تبعد حوالي 12 كيلومتر عن أسوار دوبروفنيك، وأشرف على المشروع المهندس المعماري الإيطالي أونفوريو المولود في جنوب نابولي، وكانت التكلفة باهظة جدًا إلا أن المشروع تم بنجاح استثنائي وكُرِّم المهندس بتسمية نافورة أونفوريو الكبيرة باسمه.

بوابة بايل

بوابة بايل هي من أهم الأماكن التي يجب أن تزورها أثناء زيارتك لدوبروفنيك، وفيها ستصادف تمثال مميز للقديس بليز ويعود تاريخ بناء البوابة إلى القرن الخامس عشر.

منارة سافودريجا

هي المنارة الأقدم في كرواتيا تقع في القرية المسماة بنفس الاسم في آخر الجزء الشمالي من شبه جزيرة إستريا بالقرب من الحدود السلوفينية، وهي من أولى المنارات في العالم التي تستخدم الفحم في الإنارة لتوجيه السفن.

مسرح بولا أرينا الروماني

يقع المسرح في مدينة بولا وهو سادس أضخم مسرح روماني موجود في العالم وأحد أهم الآثار الرومانية في كرواتيا. بُني المسرح في القرن الأول الميلادي ويسع أكثر من 26 ألف متفرج. في القرن الخامس عشر أخذت مجموعة من حجارة المسرح لبناء منازل وبنايات متعددة حول مدينة بولا، لكن لحسن الحظ فإن هذه العادة لم تستمر طويلاً ولا يزال المسرح محتفظ بهيكله الأساسي، وفي الوقت الحالي يعتبر المسرح من أهم المزارات السياحية في كرواتيا ويستضيف مهرجانات كثيرة في شهور الصيف.

أورجان البحر

هو تصميم هندسي مميز في مدينة زادار، التصميم عبارة عن آلة موسيقية طبيعية من نوع فريد تعمل عند تداخل أمواج البحر في الأنابيب المعدنية الضخمة المكونة من درجات من الرخام ليتخلل الهواء مع قوة الماء وينتج الصوت، أي أن البحر هو من يصنع الموسيقى.