جسر كاريك ريدي روب
يرتكز جسر كاريك ريدي روب على ساحل أنتريم الكبير ويرجع تاريخ إنشاء هذا الجسر إلى منتصف القرن الثامن عشر، وكان الهدف من إنشاء الجسر هو مرور الصيادين الذين يصطادوا الأسماك من بحر إنتريم ويعودوا إلى بلداتهم مرة أخرى، ولكن ومع مرور الوقت وذيوع صيت هذا الجسر أصبح مكان بارز ومعلم أثري لا يخلو من الزائرين على مدار العام، وأهم ما يميز جسر كاريك ريدي بوب ويجذب السياح إليه هو الشعور بالمغامرة والتحدي أثناء عبورك الجسر، حيث أنك لن تتمكن من العبور إلا إذا كانت لديك شجاعة كبرى ومحب للتحدي والإثارة والتشويق، وتقدر أعداد زوار الجسر سنويًا بخمسمائة ألف زائر من دول مختلفة، ويمكنك أثناء عبورك الجسر أن تقوم بالتقاط بعض الصور الفوتوغرافية التي ستكون ذكرى لك في دولة إيرلندا الشمالية.
جداريات بوجسايد
في حي بوجسايد الموجود على طول شارع روسفيل يوجد جدار طويل يحمل أثنى عشر لوحة كبيرة تجسد الأحداث التي جرت في معركة بوغسايد عام 1969، وأحداث الأحد الدامي، والرسالة المعادية للطائفية المذهبية والتي صدرت في عام 2004، وعملية موتورمان عام 1972، تم تجسيد هذه الأحداث في لوحات كبيرة قد رسمت من قبل وليام كيلي وشقيقه توم وصديقهم كيفن غاسون، وقد رسمت كل هذه الأحداث ماعدا الرسالة المعادية للطائفية في عام 1993، والرسالة المعادية رسمت في عام 2005، وكان الغرض من هذه اللوحات الكبيرة هو تشبيع الشعب بالسلام والحرية وعدم الخضوع أو العودة للطائفية، وبشكل عام تعتبر جداريات بوجسايد هي واحدة من العالم البارزة في دولة إيرلندا الشمالية، بل وتحظى على أعداد كبيرة من الزائرين لها كل عام تقدر بعشرات الآلاف.
مبنى غيلدهو
تم بناء مبنى غيلدهو في العام التسعين من القرن التاسع عشر وتمت عملية البناء خارج أسوار المدينة بقرار من الجمعية الإيرلندية الفخرية، ولكن لم يمضي سوى ثمانية عشر عام فقط حتى تعرض المبنى لحريق هائل دمر أغلب أجزاء المبنى، ولكن لم ينتهي عام 1908 إلا وقد أعيد ترميم وإصلاح المبنى سريعًا وعاد إلى صورته القديمة، ومبنى غيلدهو يحمل الطراز المعماري القوطي الحديث وليس القديم لأنه توجد اختلافات بين الطرازين القديم والحديث، وقد شهد هذا المبنى عدة أحداث سياسية ضخمة جدًا أعطته تلك المكانة الكبيرة، مثل التحقيق في حادثة الأحد الدامي وهي مبادرة شنت من قبل سافيل في بدايات القرن الواحد والعشرين، هذا بجانب أن المبنى شهد مجلس ديري وسترابان ديستريكت في منطقة النصب الأحمر المجاورة لغيلدهو، ويوجد أيضًا برج الساعة المبني على طراز بيغ بن الموجود في لندن بدولة إنجلترا. وبداخل مبنى غيلدهو يوجد معرض كبير يحوي تاريخ مدينة ديري والمعرض يسمى بلانتيشن أو أولستر، وبشكل عام يعتبر مبنى غيلدهو واحد من المعالم البارزة والمميزة في دولة إيرلندا الشمالية.
متحف البرج العظيم
يتواجد هذا المتحف في الطابق الخامس من البرج الواقع في مقاطعة أوليستر وهو مميز جدًا ولا مثيل له، نظرًا لموقعه المختلف عن بقية المتاحف الأخرى وشكله وطرازه الفريد من نوعه، ويعتمد المتحف على الوسائل البصرية والمرئية في تجسيد الأحداث التي جرت منذ القدم إلى ستينات القرن العشرين، وقد حاز بذلك التجسيد على جوائز عديدة نظرًا لروعة التجسيد وكيفية توضيح جميع الأحداث التي جرت خلال تلك الحقبة، ويوجد مكان منفصل يشبه المعرض تتواجد بعض القطع الأثرية من سفينة أرمادا الإسبانية والتي كانت تحمل اسم لا ترينيداد فالنسيرا، وكانت قصة هذه السفينة المميزة أنه تم تحطيمها أمام ساحل مقاطعة دونيجال في الربع الأخير من القرن السادس عشر، وعند صعودك البرج سوف تكون على رؤية تامة لمدينة ديري الجميلة والتاريخية بجانب رؤيتك لنهر فويل الواسع، ويحظى متحف البرج العظيم على أعداد لا بأس بها من الزوار والسياح بشكل سنوي.