مهرجان الغذاء
عشاق الطعام والتذوق سيكونون على موعد في شهر إبريل مع واحدة من أهم المهرجانات المقامة في إستونيا، مهرجان الغذاء، وفي ذلك الحدث الذي يُقام في تالين يأتي أصحاب المطاعم إلى ساحة كبيرة ويقومون بعرض الأطباق الجديدة لديهم كي يأتي العملاء ويجربونها، وفي حالة إعجابهم بمذاق الطعام يقومون بالذهاب إلى المطاعم التي تترك عناوينها وأرقام هواتفها، وطبعًا المتعة الموجودة في هذا المهرجان تكون كبيرة للغاية وخاصةً أولئك الذين يحبون الأطعمة، فالتذوق مجاني، وهل ثمة إنسان لا يُفضل الطعام المجاني يا تُرى؟
مهرجان سوق البرغوث
إذا كنت عزيزي السائح من عشاق التسوق والبيع والشراء فإن مهرجان سوق البرغوث سوف يكون الخيار الأمثل لك، إذ أن ذلك المهرجان يقوم على بيع وشراء الأشياء الثمينة العتيقة، تبادل البيع والشراء تحديدًا، وذلك بتواجد ما يزيد عن الأربعة آلاف بائع وتحديدًا في يوم الخامس والعشرين من شهر أغسطس في كل عام، المهرجان لا يُفوت، وإذا كنت تعتقد أن سوق البرغوث حدث عادي فأنت لا تعرف أوروبا بعد ولا تُدرك قدسية هذا السوق بالنسبة لها، فهو حدث يُقام في كل الدول الأوروبية تقريبًا، لكن إستونيا من أكثر اهتمامًا به لدرجة أنها تقيم له مهرجانًا خاصًا.
مهرجان بارنو للأعضاء
في بارنو يُقام في شهري يونيو ويوليو حدث هام يُعرف باسم مهرجان بارنو للأعضاء، وهو المهرجان الذي يهتم بإقامة الكثير من الحفلات الموسيقية التي تستغل مسارح بارنو بصورة رئيسية، وكما هو واضح فإن المهرجان مُخصص لعشاق الموسيقى الذين يتوافدون في هذا الوقت من كل عام على المدينة، والجميل أن المهرجان يستمر لشهرين كاملين، وبالتالي لا تكون هناك أي فرصة لتفويت المتعة بهذا الحدث، أما من يحضر كل فترة المهرجان فهو بالطبع سيكون على موعد مع متعة منقطعة النظير لأنه سيسمع كل الأشكال الموسيقية الموجودة في العالم تقريبًا.
مهرجان الشواطئ
لا أحد يختلف طبعًا على أن إستونيا واحدة من أجمل البلد من حيث امتلاك الشواطئ بداخلها، وقد استغلت إستونيا هذا الأمر وقامت بتأسيس واحدة من أجمل المهرجانات المتعلقة بالشواطئ بشكل عام، وهو مهرجان الشواطئ الذي يُقام في شهر أغسطس من كل عام وتكون شواطئ إستونيا مسرحًا له، وطبعًا نحن نعرف جيدًا ما يُمكننا فعله في هذا المهرجان من حيث ممارسة الرياضات المائية والاستمتاع بالمياه الصافية والرمال الذهبية وإقامة المسابقات المتميزة، فقط لا تفوتوا هذا المهرجان المميز ولن تندموا بالتأكيد.
مهرجان صيف تالين
بالنسبة للكثيرين فإن صيف إستونيا لا يُفوت على الإطلاق، ولذلك يتم الاحتفال به من خلال مهرجان يُنظم في شهر يوليو من كل عام، وذلك من خلال الذهاب إلى الشواطئ والرقص والاستماع للموسيقى، أيضًا يكون هناك متسع لتناول النبيذ والمشروبات مع الحصول على حمام شمس، وفي نهاية اليوم يذهب الجميع إلى الخيم الصيفية التي يتم نصبها على امتداد الشواطئ، ويستمر ذلك الجو الاحتفالي لمدة ثلاثة أيام فيما يُمكن وصفه بالمعسكر السنوي، لذلك لا يُنصح على الإطلاق بتفويت هذا المهرجان خاصةً وأن كل ما يلزمك للمشاركة فيه هو إحضار ملابس البحر والذهاب بها للشاطئ.
مهرجان المسرح الإستوني
يُفضل أغلب الموجودين في إستونيا فن المسرح ويعتبرونه الفن المدلل هناك، إذ أنه يلقى اهتمام وإقبال مُكثف عن فن السينما على سبيل المثال، ولذا كان من المنطقي تنظيم حدث خاص يحتفي بهذا الفن، وقد جاء هذا الحدث في صورة مهرجان المسرح الإستوني، وهو الذي ينظم في شهر سبتمبر من كل عام، وتحديدًا التاسع من ذلك الشهر، ففيه يُقام العديد من العروض المسرحية المميزة التي يقوم بها مشاهير المسرح في العالم، وتُعرض المسرحيات الكلاسيكية كذلك ويكون لها حضور كبير حتى يحصل الزائر في نهاية المطاف على جرعة مكثفة من الفن، ويتخلل المسرحيات بعض العروض الموسيقية والخاصة بفن الأوبرا، ولهذا هو حدث لا يُفوت على الإطلاق في إستونيا.
مهرجان كينو للرقص
يُقام في الثامن عشر من شهر أغسطس في كل عام مهرجان خاص بالرقص الإستوني الخالص، ذلك المهرجان يُعرف باسم مهرجان كينو للرقص، وكينو هو الاسم الخاص بالرقصة الشعبية الأولى في إستونيا، ولا يستهدف المهرجان الرقص في الشوارع وعروض الرقص الأخرى في كل ركن داخل إستونيا، وإنما كذلك تكون هناك مشاركات من بعض المُتعلمين الأجانب الذين يُشاركون في الورش الخاصة، بمعنى أنك عزيزي السائح سوف تشترك في المهرجان وتتمتع سواء بالمشاركة في الرقص أو حتى مجرد المشاهدة العادية.
مهرجان قيثارة تالين
عشاق الفن لا تنتهي أيامهم على الإطلاق داخل مدينة تالين الإستونية، ففي فصل الشتاء، وعندما يكون الجو باردًا، يأتي دور مهرجان قيثارة تالين كي يُزيل تلك البرودة من خلال الكثير من العروض الموسيقية المُبهرة، وهي تشمل تقريبًا كل أنواع الموسيقى في إستونيا وفي العالم بأكمله، فمهما كان نوعك المُفضل فسوف يكون موجودًا في هذا المهرجان، حتى الجاز، وهو النوع الصعب والنادر من الموسيقى العالمية، يكون كذلك متواجدًا ومُقامًا بكثرة، والمشاركون في المهرجان فنانون عالميون بالإضافة إلى بعض المحليين والهواة والمُتدربين، فقط كونوا هناك وانتظروا سيلًا من المتعة.
معرض المغامرات المائية
في الثاني من شهر سبتمبر في كل عام يُقام معرض في غاية الأهمية يُعرف باسم معرض المغامرات المائية، وكما هو واضح من الاسم فإن ذلك الحدث مُتعلق بالماء تمامًا، لكن هذه المرة الجانب المثير من الماء، فمن يشارك في ذلك المعرض يتعرف إلى كيفية البحث عن الكنوز والأشياء المفقودة في البحار وكيف تُجرى عمليات الاكتشاف، هذا بالإضافة إلى كيفية التعامل مع الحيوانات المتوحشة حال التعرض لها، ولذلك يحظى هذا المعرض بشعبية كبيرة في إستونيا ويجعل الناس يتوافدون عليه من كل مكان في العالم.
سلسلة المشي الطويل
في الحادي والثلاثين من ديسمبر في كل عام يُقام حدث يُعد الأبرز في إستونيا من الناحية الرياضية، وهذا الحدث هو سلسلة المشي الطويل، ففي ذلك اليوم يقوم الناس بالمشي لمسافات طويلة في شكل سلسلة، وخلال جولة المشي هذه يقومون بتناول الطعام وزيارة بعض الأماكن التاريخية، الأمر يبدو ببساطة وكأنه جولة سياحية لكنها تتم بطريقة مختلفة بعض الشيء، ولا نحتاج طبعًا إلى التحدث عن الإعجاب الكبير بذلك الحدث والذي يصل إلى المجيء من كل دول العالم من أجل المشاركة به خصيصًا، ومن الممكن المشاركة من الجميع مهما اختلفت بلدانهم، بل إن هذا في الأساس الهدف الأول والرئيسي من المهرجان الذي يستمر ليوم واحد فقط.
يوم البلدة القديمة
الجميع يُحب العاصمة الإستونية تالين، وهذه العاصمة تُخصص أيام معينة لأشياء معينة، والتي من ضمنها يوم البلدة القديمة الذي يُقام على هامش التاريخ العتيق لهذه البلدة، وفيه يتم الاحتفاء بالأماكن التاريخية والقيام بزيارتها وتناول الأطعمة بها، كما يرتدي البعض الملابس القديمة تماشيًا مع هذا اليوم، والذي يواكب الأول من شهر ديسمبر، وهو أيضًا واحدة من الأحداث التي لا يجب تفويتها تحت أي سبب، خاصةً لعشاق التاريخ والنفحات الخاصة به.
الأعياد في إستونيا
بخلاف المهرجانات والأحداث الترفيهية ثمة مجموعة من الأعياد والمناسبات الخاصة بالدولة نفسها، والتي منها ما هو ديني مثل عيد القيامة المجيد الذي يأتي في شهر إبريل، ومنها ما هو ترفيهي مثل أعياد الكريسماس في نهاية ديسمبر وعيد رأس السنة في بداية يناير، وكذلك ثمة أعياد وطنية مثل عيد الاستقلال الذي يواكب الرابع والعشرين من شهر فبراير من كل عام، والحقيقة أن كل حدث من هذه الأحداث تكون له طقوس خاصة متعلقة بالاحتفال به، لكنها لا تكون ترفيهية في المقام الأول، وبالتالي يكون من الصعب على السائح أو الزائر المشاركة فيها، بيد أننا نذكرها من باب العلم بالشيء.