أسكتلندا

إسكتلندا - التنقل

تغطي عملية النقل في إسكتلندا الحافلات والعبّارات والسكك الحديدية والنقل الجوي، حيث أنهم يهدفون إلى جعل إسكتلندا أكثر اتصالاً، بجانب تحفيز النمو الاقتصادي في جميع أنحاء البلاد وجعل السفر في إسكتلندا تجربة سلسة وممتعة، لتعود الفائدة الكبيرة في النهاية إلى المواطن والزائر والسائح معاً، كما أن كل وسائل المواصلات في إسكتلندا تتميز بالحداثة، بمعنى أنهم يعدمون الإصدارات القديمة من الحافلات، ويجعلون المواصلات العامة من أحدث أنواع النقل، وذلك للحفاظ على عملية النقل سريعة ولضمان عدم وجود أعطال في الخطوط العامة، ودقة المواعيد بالنسبة للمنتظرين، لأن أي وسيلة مواصلات هناك لها محطات، والأمر ليس عشوائي على الإطلاق.

السكك الحديدية في إسكتلندا

تمتلك إسكتلندا شبكة سكك حديدية واسعة النطاق، حيث تُستخدم وصلات سكك حديدية عبر البلاد في جميع الأنحاء، بل يصل الأمر إلى خطوط دولية، مثل خط مع إنجلترا، وخطوط لركاب محليين إلى المدن الكبرى مثل جلاسكو وإدنبرة، كما شهد التوسع الأخير لشبكة السكك الحديدية في إسكتلندا إضافة خط جديد من هاميلتون إلى لاركهول وإعادة فتح الخط الفاصل بين إستيرلينغ وألوا وكينكاردين، هذا بجانب أن سكة حديد بوردرز التي افتتحت في سبتمبر 2015 تُعد أطول خط جديد، ويمكنك أن تقطع التذاكر في محطات القطار عن طريق الحجز، ولو كنت ستنتقل إلى خط دولي يفضل أن يكون لك إثبات شخصية يثبت أنك مواطن بريطاني، أو لديك تأشيرة بريطانية تعبر من خلالها حدود دول بريطانيا.

الترام في إدنبرة

“إدنبرة ترامز” هو خط ترام في العاصمة إدنبرة، إسكتلندا، تديره شركة Transport for Edinburghويمتد خط الترام هذا إلى 14 كم، بين يورك بليس في نيو تاون ومطار إدنبرة، مع 16 محطة، وكانت بداية البناء فيه في يونيو 2008، وبعد مواجهة عدة عراقيل أدت إلى التأخير بدأ العمل في 31 مايو 2014، وقُدرت تكلفة المشروع المبدئي بمبلغ 375 مليون جنيه إسترليني في عام 2003، ولكن بحلول مايو 2008، عندما تم توقيع العقود، ارتفعت التكلفة إلى 521 مليون جنيه إسترليني، وبلغت التكلفة النهائية بعد التأخير 776 مليون جنيه إسترليني، وبعد أن استمر هذا المشروع لمدة عامين فقط، حقق أرباح سددت الضرائب على المشروع، وتجاوزت أرباحه توقعات أرباح الركوب الأصلية التي بُني على أساسها خط الترام هذا.

شبكات الطرق في إسكتلندا

إسكتلندا لديها شبكة طُرُقْات واسعة في جميع مدنها، وتتركز شبكة الطرق السريعة في المناطق المركزية في المدن، بالتواصل مع الطرق “الجذابة” أو الطرق التي تربط المدن بعضها ببعض، ليتكون نظام طرق داخل المدن وخارجها بشكل متكامل، أما بالنسبة للزحام فتصبح الطرق مزدحمة في ساعات الذروة، لا سيما في غلاسكو حيث معظم عمليات التنقل تكون عبر قلب المدينة، بجانب أنها المدينة الأكثر كثافة سكانية في إسكتلندا، وعادةً توجد بؤر الازدحام الرئيسية في مركز مدينة غلاسكو حول جسر كينغستون، أيضًا حركة المرور ثقيلة للغاية بين غلاسكو وإدنبرة في جميع الأوقات، ومع ذلك نادرًا ما يكون الطريق مسدود.

الحافلات في إسكتلندا

تغطي شبكة حافلات إسكتلندا العديد من البلدات والمدن والمناطق الريفية، حيث يُقدر بأن 95٪ من سكان إسكتلندا يعيشون على بعد 5 دقائق سيرًا على الأقدام من محطة للحافلات بقرب منازلهم، وغالباً ما تعمل الحافلات الوطنية والدولية التابعة للحكومة الإسكتلندية، خارج إطار محطات الحافلات الرئيسية في المدن، ويتركز وجود محطات الحافلات للمسافات الطويلة تحديدًا في غلاسكو (شارع بوكانان) وإدنبرة (ميدان سانت أندرو)، كما يسمح القانون أيضًا بتشغيل الحافلات من قبل الشركات الخاصة والأفراد من أجل الربح، بشرط أن تتوافق مع المتطلبات المالية والخلفية والصيانة لتأهيلها للحصول على ترخيص، حيث يتم حساب المتطلبات اللازمة على متى وما هي الطرق التي يمكن أن تعمل بها الحافلات، وما يمكن فرضه من رسوم عليها ليتم تحديد سعر التذاكر، ومن خلاله يتم الاتفاق مع لجنة المقارنات هناك للسماح لهذه الشركات بضخ حافلاتهم على الطرق العامة.

النقل البحري

وبما أن إسكتلندا تتكون من عدة مئات من الجزر، جعلت من المياه وسيلة نقل هامة للركاب والشحن، خاصة في المجتمعات البعيدة في هيبرايد، حيث هناك العديد من شركات العبارات العاملة في إسكتلندا، كان لدى إسكتلندا شبكة قنوات وطرق مائية واسعة، كانت قناة فورث وكلايد وقناة الاتحاد وقناة كالدونيان من أهم هذه القنوات، ولكنها شهدت تراجعًا بعد نمو السكك الحديدية، ويُجري الآن إعادة فتحها واستعادتها في المقام الأول لاستخدامها في أوقات الفراغ.

المطارات والنقل الجوي

يوجد في إسكتلندا أربعة مطارات دولية لها خدمات منسقة بمواعيد مختلفة، تعمل في أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا، وكذلك إيرلندا الشمالية وإنجلترا وويلز، مطار إدنبرة الذي أصبح أكثر مطارات إسكتلندا ازدحاما في يوليو 2007، يَخدم العديد من الوجهات التجارية الأوروبية بما في ذلك باريس وفرانكفورت وزيوريخ وميلانو وبروكسل واسطنبول وكوبنهاغن، إلا أن شبكة المسافات الطويلة بدأت تنمو مع إضافة خدمة رحلات يومية إلى مدينة نيويورك، مرتين في الصيف، والخدمات الموسمية الصيفية إلى شيكاغو وتورونتو، كما بدأت مؤخراً رحلات جديدة إلى الدوحة وأبو ظبي في الشرق الأوسط.

في حين يزدحم مطار غلاسكو بسبب عدد كبير من الرحلات الجوية الأوروبية المستأجرة وعددًا من الرحلات الدولية الطويلة إلى الولايات المتحدة وكندا ودبي، أما مطار أبردين فهو يشغل العديد من الرحلات الداخلية والدولية لأشخاص في شمال إسكتلندا، بما في ذلك معظم مطارات المملكة المتحدة، إلى جانب وجهات دولية محددة مثل باريس وأمستردام وبروكسل وأوسلو ودبلن وكوبنهاغن وبرشلونة وقبرص ومايوركا ومالاغا، ويقدم أيضا العديد من الخدمات المستأجرة، مطار غلاسكو بريستويك الدولي هو ثاني مطار في غلاسكو، ويقع على بعد 29 ميلاً من وسط المدينة تحديدًا في منطقة أيرشاير، وهي بمثابة المركز الإسكتلندي لشركة الطيران منخفضة التكلفة، مع خدمات إلى إيرلندا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وبولندا ولاتفيا.