فرنسا بلد الرومانسية والموضة والجمال. من أكثر البلاد تطورًا في أوروبا والعالم بأسره. يعيش سكانها في مستوى معيشي عالي ويتمتعوا بالأناقة والرقي وحب شديد للفن والثقافة. إنها دولة عملاقة في العديد من المجالات ولها تقيم عالي جدًا من حيث الصحة والتعليم وحرية التعبير. ومن الجانب العسكري، فتاريخها يشهد بأمجاد جيشها. حتى نشيدها الوطني “لامارسييز” يشهد عن مدى قوة هذا الشعب في الوقوف أمام الاستبداد. أصل التسمية يرجع إلى قبيلة “فرنكيا” الجرمانية، والتي استولت على الأراضي المحيطة بفرنسا بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية العظيمة. ومجموع هذه القبائل التي جاءت من بلاد الغال كانوا يدعون أنفسهم “فرنجة”. فقامت مملكة الفرنجة سنة 486 م على يد الملك كلوفيس الأول، الذي وحد القبائل ومَلك على الأراضي الفرنسية حاليًا. وعلى مر تاريخ تحول الاسم من فرنكيا إلى فرنسا.
اليوم فرنسا هي بلد الثقافة والموضة، ورابع أهم موقع تراثي في العالم بحسب اليونسكو. وأغنى دولة في أوروبا وثاني أكبر اقتصاد، الذي يعتمد في الأساس على السياحة بشكل كبير. إحدى الدول المؤسسة للعديد من المنظمات العالمية، أهمها الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومجلس الأمن، وحلف الشمال الأطلسي. وهي ثالث أكبر دولة في قارة أوروبا من حيث المساحة، بعد أوكرانيا وروسيا. علم الدولة يتكون من الأحمر، الأبيض، والأزرق بالطول. فرنسا جمهورية دستورية، بنظام مركزي وبرلماني ويرأسها حاليًا “إيمانويل ماكرون”. وهي دولة علمانية.
يأتي إليها حوالي 83 مليون سائح سنويًا، وبذلك تعتبر أكبر دولة في أعداد السياح في العالم. بالطبع يتجه أغلب السياح إلى العاصمة باريس للسياحة، لأنها عاصمة الموضة والنور، ولكن باقي المدن الفرنسية لها نصيب من السياح ليس بالهين. يوفر هذا البلد للسياح العديد من المميزات التي تجعلهم يريدون العودة، أهمها الأمان وحسن التعامل مع الضيوف واحترام الثقافات المتعددة. كما توفر مزارات سياحية مختلفة ومتنوعة، بينها الأثري والتراثي، وبينها الحضاري والفنون الحديثة. مزيج من القدم والحداثة، الفن والثقافة، المتعة والاسترخاء. هل تريد تذوق جبن والشوكولاتة الفرنسية اللذيذة! أم تريد رؤية العديد من المتاحف التي لا مثيل لها بالعالم بأسره! يمكنك التمتع بالشواطئ الدافئة والجبال المثلجة معًا! أم أنك ترغب في قضاء وقت رومانسي أسفل برج إيفل، والقيام بأروع أنشطة التسوق في العالم؟ كل ذلك وأكثر مجتمعين ستجده في فرنسا فقط.