على الرغم مما شهدته بولندا من آثار تدميرية إبان الحرب العالمية الثانية، إلا أنها استطاعت بفترة وجيزة من النهوض مجددا والوصول إلى ما عليه الآن من استقرار سياسي واقتصادي يجعلها تتصدر قوائم الدول العالمية في الكثير من المجالات ولاسيما في المجال الثقافي فهي تتمتع بثروة ثقافية كبيرة بسبب ما تعرضت له من أحداث تاريخية على مدار أعوام طويلة.
تسمية بولندا
يُذكر أن أصل تسمية بولندا يعود إلى قبيلة سلافية تدعى “بولان” كان شعبها يسكن في الأراضي البولندية بالفترة ما بين القرنين التاسع والعاشر. ويطلق عليهم “بولانيون” أو قبيلة البولانيين، ومن هنا أطلق عليها “بولونيا” أو “بولندا” وتعني لغويا بأرض الحقل.
السياحة في بولندا
تتمتع بولندا بمناظر طبيعية متنوعة وخلابة، وهذا من شأنه أن يجعلها من أفضل البلدان للزيارة من أجل السياحة، حيث يمكنك ممارسة العديد من الأنشطة الترفيهية فيها، مثل تسلق الجبال، مسارات المشي لمسافات طويلة في الهواء الطلق وسط الطبيعة، والأنشطة البحرية على إحدى مناطقها المطلة على ساحل بحر البلطيق.
كما أن الدولة تهتم بشكل كبير في القطاع السياحي لاعتباره من أهم مصادر الدخل القومي في البلاد، فبولندا لديها العديد من المواقع الأثرية والمعالم التاريخية الهامة التي تستحق الزيارة للتعرف على حضارتها وماضيها الحافل بالأحداث، وقد هيأت الحكومة البولندية كافة الوسائل والمتطلبات على أعلى مستوى لتستقطب العديد من الزائرين إلى مواقعها التاريخية ومعالمها الأثرية. وليس هذا فقط بل ستجد في كل المدن البولندية العديد من الأماكن الترفيهية كالحدائق والمنتزهات والملاهي وغيرها، مجهزة بأحدث المعدات التكنولوجية.
فإذا أردت زيارة الشعب البولندي والتعرف على عاداته وتقاليده وحضارته القديمة فلا تتردد بالتخطيط لرحلة سياحية إلى بولندا على أن تكون شاملة معظم المعالم التاريخية والسياحية فيها.