بلجيكا ليست دولة كبيرة كما هو متوقع بل هي مملكة صغيرة الحجم ولكنها دولة مهمة جدًا في منظومة البلاد الأوروبية، هذا البلد الذي تتعدد فيه لغات الكلام عند المواطنين تميزه الكثير من القلاع التي تحتوي على أبراج وأجراس تصل أعمارها إلى القرون الوسطى، بجانب عدد كبير من المتاحف والمطاعم الشهيرة والجميلة.
قيمة بلجيكا أوروبيًا
تقع بلجيكا في أوروبا الغربية وتقع على حدودها على كل من ألمانيا وهولندا وفرنسا ولوكسمبورغ، كانت تسمى قديمًا باللغة اللاتينية “بلجيكا الرومانية”، ومع القرن السابع عشر بدأت بلجيكا في أن تظهر على نطاق البلاد الأوروبية، وكانت مركزًا ثقافيًا وموقع مميز للتجارة والثقافة، كما أن بلجيكا واحدة من الدول الست الأولى اللائي أسسن الاتحاد الأوروبي، هذا بجانب أنها تستضيف المقاعد الرسمية للمفوضية الأوروبية، فتعتبر بروكسل عاصمة بلجيكا عاصمة أوروبا سياسيًا، كما أنها أيضًا عضو مؤسس في منظمة اليورو الأوروبي، ومنظمة التعاون الاقتصادي ومنظمة حلف شمال الأطلسي، ومنظمة التجارة العالمية.
أصل التسمية
أصل تسمية هذا البلد يعود إلى الحضارة الرومانية، حيث أطلق الملك يوليوس قيصر إمبراطور روما بين عامي 51 و57 قبل الميلاد هذا الاسم على سكان هذه المنطقة من أوروبا، ولم تكن بلجيكا دولة ذات حدود معروفة في ذلك الوقت بل كانت مجرد قبائل، ثم ظهر هذا الاسم مرة أخرى في القرن السابع عشر، هناك رأي آخر يقول أن اسم “بلجيكا” يشتق من “جاليا بيلجيكا”، وهي مقاطعة رومانية تقع في الجزء الشمالي من بلاد الغال التي كانت موجودة قبل البلوغ الروماني في عام 100 قبل الميلاد، يسكنها شعب اسمهم البلجيكيين، وهم خليط من الشعب السيلتي والألماني.
النشأة
تشهد التقارير العالمية أن البشر عاشوا في بلجيكا من زمن بعيد، تقريبًا قبل 2000 عام من الميلاد استقرت عدة قبائل سلتية تدعى “البلجي” في هذا البلد، وفي عام 57 قبل الميلاد غزا يوليوس قيصر إمبراطور روما هؤلاء القبائل وسيطر على هذه المنطقة، لتتحول بعد ذلك بلجيكا ضمن نطاق الإمبراطورية الرومانية، ثم بعد ذلك آلت للفرنجة كمنطقة تابعة للإمبراطورية الرومانية المقدسة في العصور الوسطى، وإلى القرن الثامن عشر تقريبًا كانت بلجيكا تابعة وليست دولة مستقلة.
إذًا، هل تريد مشاهدة أكبر سجادة زهور بالعالم! أم تريد مشاهدة أتوميوم وتذوق أفضل الأجبان والشوكولاتة البلجيكية! أم فقط ترغب بالاسترخاء والتمتع بجمال الطبيعة والغابات وزيارة القصور الراقية! كل ذلك وأكثر تجده في بلد أوروبية واحدة وهي بلجيكا.