تتمتع إسبانيا إلى جانب طبيعتها الجغرافية والمناخية المتميزة بالكثير من المقومات التي تؤهلها لأن تكون من أهم الوجهات السياحية في العالم، فهي تتصدر قوائم الدول في السياحة، حيث أنها تحتل المرتبة الثانية كأفضل وجهة سياحية عالمية، وهذا إن يدل فيدل على أنها غنية بالمعالم الدينية والثقافية والترفيهية التي تمزج بين مختلف الحضارات، ونضيف على ذلك اهتمام الدولة بالأنشطة الرياضية، كونها تضم أهم الأندية العالمية مثل نادي برشلونة وريال مدريد اللذان يحظيان بقاعدة جماهيرية عالمية لا يستهان بها.
التسمية
تعددت الأقاويل حول تسمية إسبانيا بهذا الاسم، وفقا للمؤرخين، فقد وردت رواية بأن الإمبراطورية الرومانية أطلقت اسم “هسبانيا” على أيبيريا، وقد جاءت هذه التسمية نتيجة لاستخدام الشعراء في تلك الفترة لهذا المصطلح، وهو ما يعني بالأرض الغربية أو أرض غروب الشمس، وباعتبار موقع إسبانيا الجغرافي بالنسبة لإيطاليا كونها من الجهة الغربية لها، فقد جاءت التسمية بهيسبانيا ألتيما أي أرض الغروب الغاضية.
وفي رواية أخرى تقول، بأن اسم إسبانيا منشق من “إسبانيا البونيقية” أي أرض الأرانب أو ما يسمى بالحافة، وذلك نظرا إلى موقع إسبانيا في الجهة الغربية للبحر المتوسط، حيث كانت صورة النقود في عهد الإمبراطور الروماني هادريان على شكل أنثى وعند قدميها يوجد أرنب.
وهناك اعتقاد سائد يقول بأن التسمية منشقة من “الباسكية” إزبانا والتي تعني بالحدود أو الحافة، نظرا إلى موقع شبه الجزيرة الأيبيرية في الجنوب الغربي لأوروبا. وفي رواية أخيرة تقول بأن إسبانيا جاءت كتطور لكلمة هيسباليس أي مدينة العالم الغربي.
إذا كنت تتوق إلى مشاهدة أهم الأحداث الرياضية في برشلونة ومدريد، وخوض مغامرات شيقة بالمشاركة بمهرجاناتها الغريبة، فلا تترد بزيارة تلك المملكة الساحرة.