موقع ووصف المسجد

يقع المسجد النبوي في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، ويجاروه متحف السلام ومعرض أسماء الله الحسنى، والمكان بالكامل يحيط به كوبري الملك فيصل الدائري ولكي تدخل المسجد عليك النزول بطريق أبو أيوب الأنصاري، أو طريق الملك عبد العزيز المؤدي إليه، أما عن وصف المسجد فهو مسجد يحمل اللون الأبيض المميز وعلى رأسه قبة خضراء اللون وهو بذلك يتميز عن باقي مساجد العالم المتشابهة نوعًا ما، ويوجد في المسجد العديد من الأعمدة أو الأبراج والتي يصل عددها تقريبًا إلى عشرة أعمدة طويلة، وقد مر المسجد بعدة توسعات على مر التاريخ حتى صار على شكله الحالي، وبالمناسبة لا تزال تجرى أحد هذه التوسعات في الوقت الحالي.

التوسعات التي جرت بالمسجد

بني المسجد للمرة الأولى في العام الأول الهجري على يد النبي الكريم محمد عليه السلام، وكانت مساحته حينها لا تتعدى الألف وخمسين متر مربع تقريبًا، بعد ذلك حدثت التوسعة الأولى للمسجد في العام السابع الهجري على يد النبي محمد أيضًا، وقد وصلت فيها سعة المسجد إلى ألفين وأربعمائة وخمسة وسبعين متر مربع، بعد ذلك تأتي التوسعة الثانية في عهد الخليفة عمر بن الخطاب وكانت في العام السابع عشر تحديدًا، وقد وصلت فيها مساحة المسجد إلى ثلاثة آلاف وخمسمائة وخمسة وسبعين متر مربع، بعد ذلك تأتي التوسعة الثالثة في عهد الخليفة عثمان بن عفان وقد جرت في العام التاسع والعشرين من الهجرة، ووصلت فيها مساحة المسجد إلى أربعة آلاف وواحد وسبعين متر مربع.

بعد ذلك تأتي التوسعة الرابعة وقد جرت في عهد الدولة الأموية على يد الخليفة عمر بن عبد العزيز، وصارت بعدها مساحة المسجد ستة آلاف وأربعمائة وأربعين متر مربع، بعد ذلك تأتي التوسعة الخامسة وهي في عهد الدولة العباسية وتحديدًا عام مائة وواحد وستين على يد أبو عبد الله محمد المهدي، ووصلت فيها مساحة المسجد إلى ثمانية آلاف وثماني مائة وتسعين متر مربع، بعد ذلك تأتي التوسعة السادسة في عهد الدولة المملوكية وعلى يد السلطان قايتباي عام 886 هجريًا، وصلت فيها مساحة المسجد إلى تسعة آلاف وعشرة أمتار تقريبًا، بعد ذلك تأتي التوسعة السابعة وهي في عهد الدولة العثمانية على يد السلطان عبد المجيد الأول وذلك في العام الخامس والستين من القرن الثالث عشر الهجري، ووصلت فيها مساحة المسجد إلى عشرة آلاف وثلاثمائة متر مربع.

بعد ذلك تأتي التوسعة الثامنة وهي في الدولة السعودية الثالثة والحديثة على يد الملك عبد العزيز آل سعود، وقد وصلت فيها مساحة المسجد إلى ستة عشرة ألف وثلاثمائة وسبعة وعشرين متر مربع، بعد ذلك تأتي التوسعة التاسعة والأخيرة وهي على الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، وقد وصلت فيها مساحة المسجد إل ثمانية وتسعين ألف وثلاثمائة وسبعة وعشرين متر مربع، وبذلك تكون تلك التوسعة الأخيرة هي الأضخم على الإطلاق.