الحكومة والعلم
في القديم ومن القرن الثامن تقريبًا كانت ويلز تابعة للتاج البريطاني، أو تابعة لجزيرة بريطانيا، ولكن من عام 1999 تم الاستقلال الإداري للحكومة الويلزية، ولكن لا زالت ويلز تابعة سياسيًا للحكومة البريطانية العظمى، وتعتبر الحكومة الويلزية حكومة مستقلة، وتعتبر ويلز مملكة، ولديهم برلمان يتكون من 40 عضو، العلم الويلزي يتكون من ثلاثة ألوان: لون أبيض من الأعلى ولون أخضر من الأسفل، وتنين باللون الأحمر يتوسط اللونين، ويمثل هذه التنين الكمال بالنسبة لهم.
اللغة
ويلز بلد ثنائية اللغة، حيث يتكلم جزء من الشعب الإنجليزية، وجزء آخر يتكلم الويلزية، اللغة الويلزية هي واحدة من كنوز ويلز، حيث إنها جزء أساسي من تراث الشعب الويلزي، اللغة الويلزية مستمرة في الازدهار، حيث يتحدث بها حوالي نصف مليون شخص في ويلز، وهذا يقدر بحوالي 19% من السكان، ويمكن لغالبية الناس الذين يعيشون في ويلز التحدث بالإنجليزية، مما يجعل ويلز دولة ثنائية اللغة، وتدعى لغة ويلز الأصلية Cymraeg وهي لغة بها تهجئة صوتية منتظمة، وقد تبدو أسماء الأماكن هناك معقدة ولكن بمجرد معرفة القواعد، يمكن تعلم القراءة والنطق بسهولة، وتعد واحدة من أقدم اللغات الحية في أوروبا.
المناخ
تتمتع ويلز بمناخ معتدل، يشبه إلى حد كبير باقي المملكة المتحدة، ولكن يمكن أن يكون غير متوقع بعض الشيء، الطبيعة الجبلية للمناظر الطبيعية وشكل الساحل، يعنيا أن الطقس يمكن أن يختلف بشكل كبير خلال مسافة قصيرة للغاية، حيث يمكن أن تمطر في الصباح، في حين أن يرجع مشمسًا بشكل رائع في فترة ما بعد الظهر، معظم الأمطار في ويلز تميل إلى الانخفاض في الخريف وأوائل الشتاء (من أكتوبر إلى يناير)، لذا تأكد من إحضار معطف واقٍ من المطر واثنين من أحذية المشي في الماء إلى ويلز تحسبًا لأي أمطار مفاجأة.
أما أيام فصل الشتاء فهي قصيرة ويميل الويلزيون إلى حب الثلوج، والتي توفر لهم بعض المناظر الطبيعية الخلابة، أشهر الصيف من يونيو إلى أغسطس هي الأكثر سخونة هناك وهذا يوفر وقت كبير للاستفادة من بعض الشواطئ الجميلة والساحل أو المشاركة في بعض من الأنشطة الرياضية واللعب في الهواء الطلق، أما أبريل ومايو وسبتمبر فيقدمون بعض الأيام الدافئة، ويمكن استكشاف المناظر الطبيعية في هذا الوقت، كما أن أيام الصيف الطويلة من حيث عدد ساعات النهار تساعد في نشاط الشعب الويلزي، وغالبًا في منتصف الصيف لا تتعرض ويلز للظلام حتى الساعة 10 مساءً، بفضل خط العرض الشمالي، وتتراوح درجة الحرارة في أشهر الشتاء حول 6 درجات مئوية مع ارتفاع أشهر الصيف إلى 24 درجة مئوية.
الديانة
معظم الشعب الويلزي يدين بالمسيحية الإنجليكية، وحسب آخر الإحصاءات، تم حساب أن 57% من الشعب الويلزي مسيحي، و32% منهم لا ديني، أي لا يؤمنون بدين معين، ثم المسلمين يمثلون 1.3% من الشعب الويلزي، وفي العموم ويلز بها حرية كبيرة، ولا يوجد أي شخص يستطيع أن يتعرض لشخص آخر يختلف عنه في الدين أو العرق أو اللون، حيث أن الدستور الويلزي يحمي حرية الاعتقاد.
المواطنة
المواطنة تعني قبول الآخر في المجتمع المحيط، الحكومة الويلزية ترحب بالناس من مختلف الثقافات والأديان والخلفيات في ويلز، خاصة الذين يعيشون بشكل رئيسي حول المدن الكبرى مثل كارديف ونيوبورت وسوانزي، لأنهم يعتقدون أن المجتمع متعدد الثقافات يؤدي إلى إثراء تقاليد جديدة، وهذا يساهم في فن جديد مثير، وموسيقى جديدة، وأطعمة جديدة وأكثر من ذلك بكثير، بالطبع، ليصل المجتمع الويلزي في الأخير إلى مرحلة من التطور والتنوع كبيرة جدًا تصب في مصلحة المجتمع ككل، لديهم أيضًا مجتمعات ويلزية تقليدية في ويلز، حيث يمكن تتبع ثقافتهم وتراثهم والشعور القوي بالانتماء لديهم.
الدخل والمعيشة
تكاليف المعيشة في ويلز من أقل تكاليف المعيشة في المملكة المتحدة البريطانية عمومًا، ومعظم السكان هناك يتمتعون بمستوى معيشي مرتفع، تعتمد تكاليف المعيشة في ويلز على موقع السكن وظروف العمل والظروف الخاصة بالشخص، ومع ذلك، فقد كانت ويلز تاريخيًا أقل تكلفة على عدة بنود مثل الإقامة والسفر والطعام والترفيه والتسوق والخدمات، معظم الناس يتمتعون بنوعية حياة جيدة هناك بسبب الإمكانيات العالية والأسعار المناسبة، فأسعار العقارات وضريبة المجلس والمصروفات الأساسية في ويلز كلها أقل من المتوسط البريطاني، حيث متوسط سعر المنزل في ويلز هو 144 ألف جنيه إسترليني، في حين أن المتوسط في المملكة المتحدة هو 216 ألف جنيه إسترليني، كما تم تقدير متوسط الدخل الأسبوعي الإجمالي في ويلز في عام 2016 بنحو 566 جنيه إسترليني.
الطبيعة في ويلز
تعتبر ويلز واحدة من دول المملكة المتحدة التي تمتلك أجمل سلاسل جبلية على الإطلاق، ومن أشهر هذه الجبال، سلسلة جبال في سنودونيا في شمال ويلز، سنودون هو أعلى قمة في ويلز عند 1085 متر، السير ادموند هيلاري، وهو أول رجل يتسلق جبل إيفرست، تدرب مع فريقه على منحدرات سنودون، اليوم حوالي 350 ألف زائر يزور هذا الجبل سنويًا للسير على خطوات السير ادموند هيلاري، أيضًا الجبال السوداء، في الجزء الشرقي من أحد أهم المتنزهات الوطنية في ويلز، تقع فوق 2000 قدم، وهي مليئة بالقرى الصغيرة والكنائس والمزارع، كما توجد العديد من الأنهار، ويوجد ساحل على المحيط، وتوجد العديد من الوديان الطبيعية، والمنخفضات المليئة بالأعشاب الخضراء، ويلز تعتبر جنة خصبة من الطبيعة الجبلية والخضراء في نفس الوقت.
الحياة البرية
مهما كان الوقت من السنة، هناك مجموعة كبيرة ومتنوعة من الحياة البرية، ويلز تمتلك حياة البرية تعتبر الأروع في أوروبا، فهم لديهم 212 محمية طبيعية، و11 جمعية ملكية لحماية الطيور (RSPB) بما في ذلك الغابات القديمة والأراضي الزراعية والأراضي البور والبحيرات والمناطق الجبلية الكبيرة في حدائقهم الوطنية والمناظر الطبيعية، ويحيط بويلز أيضا 1200 كيلومتر من السواحل والجزر الوعرة التي أنتجت مستعمرات مهمة للطيور البحرية بشكل طبيعي على مر الأعوام.