البحرين - التنقل

المطارات في البحرين

لا تمتلك مملكة البحرين سوى مطار دولي واحد فقط ولا توجد أية مطارات محلية أخرى داخل البلاد، والمطار المدني الوحيد في المملكة هو مطار البحرين الدولي الموجود في مدينة المحرق التي تقع في شمال مدينة المنامة العاصمة البحرينية، وقد تم إنشاء هذا المطار في العام السابع والثلاثين من القرن العشرين، وكان يسمى حينها بمطار المحرق الدولي وتديره بريطانيا العظمى بواسطة خطوطها الجوية الرسمية، ولم يستمر الأمر سوى ثلاثة عشر عام فقط حتى تم نقل ملكية المطار لمملكة البحرين وشعبها وازدادت حركته ونشاطه في المنطقة، وقد توسع مبنى الركاب حتى أصبح يسع عشرة ملايين راكب بشكل سنوي، ولكن الدولة حاولت التخفيف من هذا الزحام الكبير فقامت باستخدام مطار الصخير العسكري في بعض الرحلات المدنية، فهو في الأساس مطار عسكري ولكن منذ بضعة أعوام قليلة تم تشغيله في المجال المدني ولكن بشكل مخفف، ومن الجدير بالذكر أن مملكة البحرين تحتوي على مطارين عسكريين فقط وهما مطار الصخير العسكري، ومطار رأس البر أو عيسى العسكري.

الحافلات العامة

تمتلك مملكة البحرين شبكة واسعة ومتطورة من الحافلات العامة التي تغطي ثمانين بالمائة من مساحة البلاد، ويصل عدد الحافلات العامة إلى مائة وواحد وأربعين حافلة يسيرون في ثمانية وعشرين خط بشكل يومي، ويكثر انتشار هذه الحافلات في المناطق الأكثر حيوية والاقتصادية والدبلوماسية مثل مدينة المنامة عاصمة البلاد، والمحرق، وعيسى، والسلمانية، هذه تعد أكثر المناطق التي تتواجد فيها الحافلات العامة وتتحرك منها وإليها، وتأتي الحافلات العامة في البحرين بطراز عالي جدًا ومتطور فالحكومة تسعى لتطوير وسائل النقل كلها، حتى أنها بصدد تنفيذ مشروع سكة حديد الخليج التي ستربط بين كل دول مجلس التعاون الخليجي، عامة الحافلات حديثة وبها واي فاي وشاشة عرض صغيرة، وفي الأمام توجد لوحة إلكترونية مكتوب فيها أسماء المناطق التي ستذهب إليها الحافلة.

وأغلب الحافلات الموجودة في البحرين هي باللون الأحمر والباقي باللون الأزرق، أما عن كيفية جلب تذاكر الحافلة فهي لا تتم إلا بعد الركوب، فلا توجد طرق إلكترونية أو من محطات معينة فالحجز يتم بعد ركوب الحافلة، وبعيدًا عن ذلك فإن مملكة البحرين تمتلك شبكة طرق حديثة ومتطورة جدًا، فمنذ بداية العام الخامس والعشرين وحتى يومنا هذا يتم إنشاء جسر من حين لأخر يربط بعض المناطق ببعضها، ولا سيما المدن والمناطق الهامة والتي تكثر فيها المؤسسات الحكومية ويوجد بها تعداد سكني كبير، مثل العاصمة المنامة الأكثر حيوية ازدحامًا في البلاد والتي تم ربطها بعدة مناطق معزولة حتى تُعمر وتدب الحياة فيها مثل قرية البديع.