الشرق الأوسط

الشرق الأوسط - معالم بارزة

المعالم البارزة في الشرق الأوسط كثيرة للغاية نظرًا لأن الدول الموجودة في هذه المنطقة تُعتبر من الدول الغنية سياحيًا، ولهذا من الطبيعي تمامًا أن تمتلك الكثير من معالم الجذب بداخلها، لكن النقطة الهامة التي نتحدث عنها أنه من الصعب جدًا المرور على كل هذه المعالم البارزة في آنٍ واحد، ولهذا سوف نكتفي بالمرور على أهم المدن في هذه الدول البارزة، وهي كثيرة أيضًا، ومن خلال هذه المدن سوف نقوم بالمرور السريع على أهم المعالم، على العموم الأمور لن تضح إلا من خلال التطبيق العملي، لذلك دعونا نبدأ سريعًا بتناول المدينة الأولى التي تُعتبر من أهم مدن الشرق الأوسط، إنها بكل تأكيد مدينة القاهرة، فما الذي يُمكننا قوله عن هذه المدينة يا تُرى؟

القاهرة، مدينة لا تعرف النوم

منذ زمنٍ بعيد عُرفت القاهرة بوصفها المدينة التي لا تعرف النوم، فهي مدينة عامرة طوال الوقت، وطبعًا الجميع يعرف أننا نتحدث عن عاصمة جمهورية مصر العربية، ومصر من أهم دول منطقة الشرق الأوسط على الإطلاق، على العموم، القاهرة منذ زمنٍ بعيد وهي تنعم بالنشاط في الناحية الاقتصادية والاجتماعية، وقد أثر ذلك النشاط على الحالة العامة للمدينة لدرجة أنها قد باتت تُعرف باسم المدينة التي لا ينطفئ فيها الضوء، سواء ليلًا أو نهارًا أو فجرًا، في النهاية القاهرة سوف تعرف الصخب، لكنه صخب جيد يعجب بالتحديد عشاق السفر، وطبعًا نحن لسنا في حاجة إلى ذكر علاقة القاهرة بالمقاهي والمطاعم، فهي علاقة عشق من الطرفين، أضف إلى ذلك كورنيش النيل الذي يأتي الناس لزيارته من كل مكان في العالم، لكن هل هذه فعلًا هي كل المناطق السياحية البارزة الموجودة في هذه المدينة الهامة؟ هل حقًا السياح يأتون من أجل النيل والمقاهي والمطاعم فقط؟ الإجابة بكل تأكيد لا، والمناطق البارزة التي سنذكرها الآن تشهد على ذلك.

القرية الفرعونية

من الحيوات التي تأسر البعض وتجعله يتمنى لو عاشها في يومٍ من الأيام حياة الفراعنة، تلك الحياة التي كان المصريون القدماء مؤسسيها والقائمين عليها، لكن الآن لم تترك القاهرة فرصة لتفويت هذه الحياة الرائعة دون أن يتم تناولها مجددًا ومحاكاتها لكل عشاق تلك الحياة الفرعونية الأصيلة، وذلك من خلال إنشاء القرية الفرعونية الكبرى بالقاهرة، وهي قرية كاملة تحتوي بداخلها على كل مظاهر الحياة الفرعونية، ويُمكن للسائح أن يقضي يوم كامل بداخلها ليتشبع بالحياة الفرعونية ويشعر وكأنه قد عاد بالزمن خمسة آلاف عام إلى الوراء، إنها بكل تأكيد حياة تستحق أن تُعاش ومكان لا تُفوت زيارته مهما كانت الأسباب، وهو قبل ذلك مكان مهم جدًا من أماكن القاهرة البارزة.

المتحف المصري

لا تزال الأماكن الموجودة في مدينة القاهرة تحاول التمسك بتاريخها بكل السُبل الممكنة، وهذه المرة يتم القيام بهذا الأمر من خلال المتحف المصري، والذي يُعتبر بالتأكيد من أهم خمس متاحف موجودة في العالم بأكمله، فعلى الرغم من أن المتحف موجود في أكبر المناطق الحديثة والعصرية في القاهرة، ميدان التحرير، إلا أن رائحة التاريخ تملئ هذا المكان وتعج به، فبداخل هذا المتحف ثلث الآثار الفرعونية الموجودة في العالم، أضف إلى ذلك بعض الآثار المتنوعة المُتعلقة بالمزيد من الحضارات العالمية كاليونانية والرومانية، إنه كذلك مكان ممتع لا تفوت زيارته.

قلعة صلاح الدين

من أشهر القلاع الأثرية الموجودة في العالم بأكمله قلعة صلاح الدين الموجودة في مدينة القاهرة والتي تُعتبر أحد أهم الأماكن البارزة في الشرق الأوسط بالكامل، فهذه القلعة الموجودة في جبل المقطم كانت في الأساس فكرة للملك صلاح الدين الأيوبي، لكنه قضى نحبه قبل أن يُكملها ليأتي السلطان الكامل ويقوم بإتمام الأمر، لكن القلعة لا تزال حاملة لاسم من شرع أولًا في البناء، وهو صلاح الدين، والحقيقة أن هذا الاسم بمفرده يمتلك قوة جذب سياحي كبيرة للغاية، فما بالكم والقلعة نفسها مبهرة من حيث البناء والتشييد؟ إنها بحق مكان يستحق الزيارة بأقرب وقت.

خان الخليلي

كذلك من ضمن الأماكن البارزة الهامة الموجودة في القاهرة سوق كبير للغاية يُعرف باسم خان الخليلي، وهذا السوق لا يُعتبر فقط من أشهر الأسواق الموجودة في القاهرة أو جمهورية مصر العربية، وإنما هو بلا مبالغة من أشهر الأسواق الموجودة في العالم بأكمله، يكفي أن السياح يأتون إليه ويعتبرونه مزارًا سياحيًا على الرغم من كونه في الأساس مجرد سوق يبيع السلع، لكن ربما نوعيه هذه السلع هي التي جعلته بهذا الجذب، فالسوق معروف ببيع السلع النادرة وخاصةً الأشياء المُتعلقة بالقطع الأثرية المُقلدة، لذلك فإن أغلب أماكن البيع تكون عبارة عن بزار سياحي أو منقوشات أثرية.

بيروت، باريس الشرق ومُتحررة العرب

في رحلة البحث عن الأماكن البارزة الموجودة في الشرق الأوسط سوف نصطدم بمدينة من أهم المدن الموجودة في هذه المنطقة، إننا نتحدث عن مدينة بيروت الموجودة في لبنان، فهذه المدينة تُعرف باسم باريس الشرق، وفي هذه دلالة على التقدم والرقي الذي تحظى به هذه المدينة، أضف إلى ذلك أنها مدينة مُتحررة للغاية، وذلك ما سيؤدي بدوره إلى وجود الكثير من الأماكن الهامة التي تدل على التحرر كالمطاعم والمقاهي والنوادي الليلية، وكل هذه أماكن من النادر تواجدها في الوطن العربي، وخصوصًا النوادي الليلية، ولذلك فإن السائح عندما يُفكر في الذهاب إلى دولةٍ ما تنعم بجو أوروبي خالص فإنه أول ما سيُفكر فيه مدينة بيروت، وإن كانت بالطبع تمتلك الكثير من أماكن الجذب الهامة الأخرى، وهو ما سنتعرف عليه سويًا في السطور القليلة المُقبلة، حيث الأماكن البارزة اللبنانية العربية الأوروبية، والبداية ستكون مع برج الساعة الحميدية، فماذا عن هذا البرج يا تُرى؟

برج الساعة الحميدية

عندما كان السلطان العثماني عبد الحميد الثاني يحكم لبنان، وتحديدًا عام 1919، تم التفكير في بناء برج الساعة الحميدية، أو البرج العثماني كما يعرفه البعض، فهذا البرج هو عبارة عن مكان أوروبي موجود على أراضي لبنانية، حيث أنه يتشابه كثيرًا مع ساعة بيج بن الموجودة في لندن، وطبعًا الأمر كله يأتي في إطار إحداث نقلة نوعية في الأماكن الأثرية الموجودة في بيروت ولبنان عمومًا، فالمقصود أن تكون هذه الأماكن أشبه كثيرًا بمثيلاتها الأوروبية، وبرج الساعة الذي نتحدث عنه الآن هو أكبر دليل على ذلك الهدف، لكن هل هذا المكان هو الوحيد في لبنان؟

الجامع العمري الكبير

كذلك من ضمن الأماكن الأثرية الهامة الموجودة في مدينة بيروت ذلك الجامع الكبير المعروف باسم الجامع العمري، وهو جامع يتبع الخليفة عمر بن الخطاب، حيث تم بناؤه وتسميته تيمنًا به، فمن المعروف أن هذا الجامع كان من قبل عبارة عن معبد وثني، لكن بعد ذلك، وتحديدًا عن الفتح الإسلامي، تم إطلاق هذا الاسم عليه ليُصبح فيما بعد أحد أشهر المساجد الموجودة في العالم بأكمله وليس فقط بيروت أو لبنان عمومًا، ولهذا يُعتبر ضمن أهم المناطق البارزة.

صخرة الروشة

لا نزال مع الأماكن البارزة الموجودة في بيروت، وحديثنا الآن عن صخرة الروشة الموجودة بالقرب من الشاطئ، فهي صخرة طبيعية خالصة ومُبهرة نظرًا لتكونها بفعل الطبيعة، فالجميع يعرف أن هذه الصخرة كانت في الأصل صخرتين ثم بفعل العوامل الطبيعية أصبحتا صخرة واحدة، والمُبهر حقًا هو الشكل الذي تأخذه هي الصخرة، عمومًا، عندما تكونون في بيروت فإياكم وتفويت فرصة زيارة هذا المكان لأنه من الأشياء الممتعة حقًا للبصر ونادرًا ما ستتكرر فرصة زيارة مكان بهذه الدرجة العظيمة من الإبهار، كما أن زيارته مجانية تمامًا، أي الأمر في غاية البساطة.

تمثال الشهداء

أيضًا لا يُمكنك أن تكون في بيروت ولا تقوم بزيارة تمثال الشهداء الذي يخلد ذكرى إعدام ستة عشر لبنانيًا من قِبل العثمانيين عام 1916، حيث تم اتهامهم بالخيانة في هذا التوقيت ليعدموا ظلمًا، وهذا التمثال لا يزال موجودًا ليشهد على براءة هؤلاء، كما أنه محط أنظار السياح من كل مكان ويحظى بنسبة كبيرة جدًا من الزيارات السياحية، إنه ببساطة أحد الأماكن الكثيرة في بيروت التي لا تستحق التفويت، والزيارة كذلك مجانية مثلما هو الحال مع أغلب الأماكن هناك.

الدوحة، المدينة المتطورة سريعًا

الجميع يعرف بالطبع أن دول الخليج قد شهدت في الآونة الأخيرة ضيوفًا كرامًا وأعضاء جدد من أجل إكمال اللُحمة العربية، ومن أبرز هؤلاء الضيوف الذين نتحدث عنهم دولة قطر، والتي تُعتبر أحد أبرز وأهم دول الشرق الأوسط حاليًا، وإذا أردنا التركيز على مدينة بعينها داخل قطر فبالتأكيد لن نجد أهم وأبرز من مدينة الدوحة التي تُعتبر من أكثر المدن تطورًا في العالم وليس فقط بالشرق الأوسط أو قارة أسيا، فهذه المدينة يُمكن القول أنها صاعدة بسرعة الصاروخ، تمامًا مثلما هو الحال مع مدينة دبي الإماراتية، وأكبر دليل على ذلك أن الدوحة سوف تستضيف كأس العالم بعد أربع سنوات، والجميع يعرف طبعًا أن كأس العالم يُعد من أبرز الأحداث التي يشهدها العالم، ولابد أن إسناد تنظيم هذه البطولة إلى الدوحة جاء بعد علو شأنها وشهرتها بين المدن، وهذه الشهرة بالطبع لن تأتي إلا من خلال وجود الكثير من الأماكن البارزة الهامة، والتي على رأسها مثلًا حديقة أكوا بارك.

حديقة أكوا بارك

من أهم الأماكن البارزة الموجودة في مدينة الدوحة حديقة أكوا بارك، وهي حديقة مائية تزيد مساحتها عن الخمسين ألف متر مربع، وبداخل هذه المساحة تتواجد الكثير من الأنشطة المائية المميزة التي يُمكن ممارستها من الكبار والصغار على حدٍ سواء، والحقيقة أن أهمية هذه الحديقة تنبع أساسًا من كونها ضمن أوائل الحدائق المائية التي تواجدت في العالم العربي أو يُمكن القول بأنها من الأوائل في الشرق الأوسط بأكمله، وذلك على الرغم من أننا نتحدث عن كون مدينة الدوحة من المدن الحديثة أصلًا، عمومًا، إذا كنتم في هذه المدينة الجميلة فإياكم وتفويت ذلك المكان الرائع.

منتزه آسباير

من الأماكن الهامة والمؤثرة في مدينة الدوحة منتزه آسباير، والحقيقة أن هذا المنتدى لا يعتبر فقط ضمن أهم المنتزهات الموجودة في أسيا، وإنما بالشرق الأوسط بأكمله، وذلك نظرًا لتواجد الكثير من الأشجار الفريدة به إضافةً إلى الأشياء الهامة التي تم إرفاقها بالمنتزه ليُصبح بحق مكانًا مناسبًا للزيارة من قِبل العائلات والكبار والصغار، الجميع يُمكنه زيارة هذا المنتزه والخروج بقدر كبير جدًا من المتعة، وهذا هو المميز فعلًا في المنتزه، لذلك إياكم وتفويت فرصة زيارته.

فيلاجيو مول

مما لا شك فيه أن وجود أماكن التسوق المختلفة في المدن التي ستقرر زيارتها أمر في غاية الأهمية، بل إن هذه المدن الآن قد أصبحت ضمن المناطق البارزة التي يُعتد بها، وفي هذا الصدد لا يسعنا التحدث عن مدينة الدوحة وأهم الأماكن بها دون التعرض للصرح الكبير المعروف باسم فيلاجيو مول، فهو حقًا تحفة معمارية تم تشييدها على غرار المدينة الإيطالية الشهيرة المعروفة باسم البندقية، تخيلوا أن تدخلوا مول عادي ثم تجدوا أنفسكم بعدها في مدينة كاملة؟ الأدهى من ذلك أن المول يحتوي بداخله على عدد كبير جدًا من الماركات التجارية العالمية، أي أن كل ما ستقومون باقتنائه من هذا المول سوف يكون من الأشياء الفاخرة، وهو ما يجعل فرصة زيارة هذا المول فرصة لا تُفوت مهما كانت الأسباب.

حي كتارا الثقافي

أيضًا من الأماكن المبهجة حقًا والبارزة جدًا في مدينة الدوحة حي كتارا الثقافي الذي تم تدشينه خلال القرن المنصرم من أجل إحياء الثقافة والهوية العربية عمومًا، ليس فقط في الدوحة وإنما في العالم بأكمله، وقد أبرز ذلك الحي في الآونة الأخيرة الكثير من الأنشطة التي يُمكنك الاستمتاع بها، سواء بالمشاركة أو الاكتفاء بالمشاهدة.

صنعاء، مدينة قديمة ومُرتفعة

لا نزال مع أهم الأماكن البارزة الموجودة في منطقة الشرق الأوسط، وهذه المرة مع مدينة صنعاء اليمنية، تلك المدينة التي تُعتبر من أقدم المدن الموجودة في العالم بأكمله وليس فقط أسيا أو الشرق الأوسط، فالجميع يعرف بالتأكيد قصة النبي سليمان مع الملكة بلقيس ملكة سبأ الموجودة في اليمن، والحقيقة أن مدينة بهذا القدم لم تكتفي أبدًا بهذه الميزة كميزة واحدة لها، وإنما أيضًا جمعت بين الارتفاع الكبير فوق سطح البحر للدرجة التي وصلت بها إلى 2200 متر، أيضًا من ضمن المميزات التي تنعم بها هذه المدينة الشكل الهندسي المُدهش الذي تأخذه، ولا يُمكننا أن ننسى أن أول مئة مبنى في التاريخ تم بنائهم على أراضي صنعاء، عمومًا، الأمور تتغير تمامًا مع الزمن، وفي الوقت الحالي لم تعد مدينة صنعاء مجرد مدينة تاريخية، بل أصبحت كذلك مدينة حضارية تمتلك الكثير من مناطق الجذب البارزة، والتي على رأسها دار الحجر.

دار الحجر

يُعتبر مبنى دار الحجر الموجود في صنعاء من أهم المباني اليمنية والأسيوية بشكلٍ عام، فهو عبارة عن قصر كبير يتكون من سبعة طوابق، في كل طابق ممر مرصوف وعدة أنواع وأشكال أخرى من الإبهار، لكن المميز فعلًا في هذه الدار وجود تلك الشجرة العتيقة أمامه، وهي شجرة يزيد عمرها عن السبعة قرون، ولهذا فإن هذا المكان أصبح سريعًا تابعًا لليونسكو ويحظى بنسبة زيارات كبيرة جدًا من السياح، وهو قبل كل ذلك أحد أهم الأماكن البارزة في صنعاء.

المتحف الحربي

أيضًا من ضمن المناطق البارزة الهامة الموجودة في صنعاء ذلك المتحف الحربي الذي يضم بداخله كل ما يتعلق بالعسكرية اليمنية من قريب أو من بعيد، ففي هذا المتحف ثمة وجود لجميع الأسلحة التي تم استخدامها على مراحل مختلفة في التاريخ اليمني، أضف إلى ذلك تشكيلة كبيرة من الوثائق والرسائل العسكرية الهامة ومخططات أشهر الحروب العالمية وأغراض أخرى كانت تستخدم في الحرب العالمية الثانية، وهو ما جعل المتحف الحربي محط أنظار العالم بالكامل وليس فقط اليمنيين، ناهيك عن كون المتحف أصلًا أحد أهم الأماكن البارزة الموجودة في اليمن عمومًا.

سوق الملح

نبقى مع الأماكن البارزة الموجودة في دولة اليمن وتحديدًا مدينة صنعاء، وهذه المرة مع سوق الملح الذي يُعتبر بلا شك أحد أشهر الأسواق الموجودة في العالم بأكمله، فالسوق كان موجودًا منذ عدة قرون كسوق رئيسي للتوابل والملح، وقد تطور هذا الأمر الآن وأصبح السوق محط أنظار كل المُستخدمين للمواد الحادقة في العالم أيضًا، وهناك من يقول كذلك أن التسمية لا تتعلق بالملح بالمعنى الحرفي له، وإنما الملح الذي يُستدل به على الجمال، عمومًا مهما كان المعنى المقصود فإن السوق يُعد في النهاية أحد أشهر الأسواق الشعبية في العالم.