فرنسا - مناطق الجذب السياحي

باريس

عاصمة جمهورية فرنسا، تُعرف بعاصمة النور، أو عاصمة الموضة. تُعد واحدة من أجمل المدن في العالم وليس فرنسا فقط، وأيضًا من المدن التي تعتمد عليها فرنسا في عملية الجذب السياحي بطريقة أساسية. وتعتبر باريس أيقونة جمالية معمارية. فكل شارع ستمشي فيه في باريس ستجد القصور الجميلة ذات الطابع الفرنسي القديم. أيضًا أهل باريس الفرنسيين مدركين تمامًا لأهمية السياحة. لذلك هم يرحبون جدًا بالسياح والزائرين مما يجعل هذه المدينة تقريبًا مصممة خصيصًا للسياح وراحتهم. بها العديد من المعالم الأثرية البارزة والمهمة جدًا. أهمها برج إيفل، ومتحف اللوفر الذي يحتوي على ألاف القطع الأثرية المهمة، مثل لوحة الموناليزا وحجر رشيد وغيرهم الكثير من القطع الأثرية المهمة جدًا في التاريخ. ساحة الكونكورد التي بها مسلة كليوباترا التاريخية التي أهداها حاكم مصر محمد علي إلى الملك فيليب لويس. قوس النصر المعلم الأثري المهم جدًا، الذي يحتوي على العديد من أسماء الجنود الفرنسيين والذي تم بناءه خصيصًا لتخليد أسماء الجنود في الحروب. شارع الشانزليزيه والذي يعد أهم شارع تجاري في العالم وليس فرنسا فقط. وفيه أفخم الحوانيت التجارية والماركات العالمية ومصممي الأزياء العالميين.

بالإضافة إلى العديد من المتاحف المتنوعة، والذين جعلوا من باريس عاصمة الثقافة والفن في العالم. مثل متحف الفنان بابلو بيكاسو ومتحف الفن الحديث ومتحف العصور الوسطى والبانثيون ومتحف الشمع. كلها معالم أثرية بديعة الجمال ولذلك إذا زرت فرنسا فباريس يجب أن تكون وجهتك الأولى لأنها مدينة صالحة للسياحة لكل الأعمار، حيث أن هناك الكثير من أنواع التسلية للأطفال مثل ديزني لاند والحدائق العامة وحدائق الحيوانات والحديقة المائية، مما يجعلها مدينة في قمة الجمال بمعنى الكلمة. ولا يوجد مبالغة حينما تُوصف هذه المدينة بعاصمة الحب والجمال حيث كل ما فيها يبهج العيون.

أفينيون

أفينيون واحدة من المدن الفرنسية المهمة جدًا حيث تمتلك مناطق عديدة لجذب السياح. تقع في جنوب فرنسا، وأصول هذه المدينة ترجع إلى فترة احتلال الرومان وما قبلها. وهناك مباني رومانية قليلة صامدة حتى وقتنا هذا. تم تحويل هذه المدينة إلى مقر للباباوات، ومشهورة بقصر الباباوات الذي يأتي له السياح من كل الأماكن حتى يرونه. ويعد هذا القصر فريد من نوعه بسبب طريقة بناءه على الطراز القوطي القديم، سمك الجدار الواحد خمسة أمتار، والقصر مبني على صخرة طبيعية ضخمة. مما يجعل هذا القصر شبيه بالقلعة حيث يصعب جدًا اختراقه من الأعداء. أيضًا هناك جسر أفينيون، وهو جسر قديم جدًا مبني بالصخور وله طابع تاريخي، ويدعى هذا الجسر أيضًا باسم جسر القديس بنزه. وكذلك ستجد جامعة أفينيون العريقة، وكاتدرائية أفينيون. كما يوجد في هذه المدينة متحف (كالفيت) وهو متحف مهم للعصور الوسطى، حيث يحتوي تقريبًا على 140000 قطعة أثرية ما بين لوحات مهمة وقطع حديدية من العصور الوسطى. هناك متحف آخر يدعى متحف القصر الصغير، على مقربة من قصر الباباوات، هذا المتحف يحتوي على مجموعة نادرة جدًا من لوحات عصر النهضة في فرنسا مما يجعله مميز لأن هذه اللوحات لا توجد في أي مكان آخر.

تنتشر في هذه المدينة الكنائس الصغيرة المبنية على الطراز القوطي الجميل. كما تشهد مدينة أفينيون مهرجان للمسرح سنويًا، معروف باسم مهرجان أفينيون المسرحي. في هذا المهرجان يحتفل أهل المدينة عن طريق الرقص والغناء وتأدية المسرحيات، ويحضر هذا المهرجان ما يقارب 600 ألف شخص سنويًا من الجماهير، مما يجعله من ضمن الأحداث المهمة المرتبطة بهذه المدينة. تتوفر بالمدينة المواصلات العامة من حافلات ومحطات قطار رئيسية وسريعة، وبها مطار. مدينة أفينيون جميلة جدًا وستجعلك تشعر أنك في مكان من العصور القديمة وليس من العصر الحالي.

بوردو

هذه المدينة الفرنسية معروفة بعاصمة النبيذ، حيث يقومون بصناعة النبيذ وزراعة العنب ووجود الأسواق والمباني العريقة والتاريخية. تقع مدينة بوردو على ضفة نهر جارون في جنوب فرنسا، النهر يصب في المحيط الأطلسي، تحديدًا عند خليج يدعى غاسكونيا. تم إنتاج أول نبيذ أحمر في أوروبا في بوردو. وتم تسميتها من قبل العرب قديمًا (برديل)، حيث خضعت المدينة للحكم الإسلامي في العصر الأموي. شهرة هذه المدينة ناتجة من احتراف صناعة النبيذ بها، وكثرة كروم العنب المزروعة على أرضها نتيجة وجود العديد من المستنقعات التي جفت فخلفت الكثير من الأراضي الخصبة الصالحة لزراعة العنب. مدينة بوردو عامرة بالعديد من قصور الأغنياء والنبلاء من العصور المختلفة لفرنسا. أيضًا بها العديد من الكاتدرائيات الكبيرة مثل كاتدرائية سانت ميشيل. وفي هذه المدينة يوجد أطول سوق مشاة في أوروبا كلها، ويدعى سوق سانت كاثرين وطول الشارع اثنان كيلومتر. كما تشتهر المدينة بالساحات السياحية الكبيرة، مثل ساحة الكوميديا في نهاية شارع سانت كاثرين. ستجد كذلك مبنى الأوبرا في بوردو، وحي سانت ميشيل، ولمحبي الأنتيكات القديمة والمستعملة بأسعار رمزية فهناك سوق يدعى سوق الكاتدرائية وهو سوق يومي يعرض الأشياء القديمة والمستعملة. أيضًا نافورة (Le Miroir) أو المرآة، والتي تعتبر من أجمل الأماكن في بوردو صيفًا ومناسبة جدًا للأطفال والعائلات. المواصلات سهلة إلى بوردو من باريس حيث يمكن أن تصل لها عن طريق الحافلة، أو بالقطار في رحلة تمتد لثلاث ساعات فقط.

كان

ربما مهرجان كان السينمائي الذي يقام في شهر مايو من كل عام هو الذي يعطي لهذه المدينة شهرة واسعة بين مدن فرنسا السياحية. تقع هذه المدينة في أقصى جنوب شرق فرنسا، على ساحل البحر الأبيض المتوسط. وتعد كان واحدة من أشهر مدن الريفيرا بجانب نيس وموناكو. تشتهر هذه المدينة بشواطئها الجميلة المفتوحة للجمهور دون أي تكاليف مادية. ومن أهم المميزات السياحية التي ستجدها في مدينة كان، هو رؤيتك للنجوم العالميين خلال مهرجان كان. أيضًا بها شارع (أنتيب) وهو يوازي الشانزليزيه في باريس من حيث جودة المنتجات والماركات الموجودة في هذا الشارع. وللتمشي على الرصيف البحري فهناك شارع (لا كروازيت) وهو ما يُعرف بشارع الكورنيش في هذه المدينة، حيث يوازي شاطئ البحر الأبيض المتوسط، ويطل على العديد من الشواطئ الخلابة والجميلة. وعلى الجانب الآخر من هذا الشارع توجد أفخم وأشهر المطاعم في كان حيث تأكل وتنظر مباشرة إلى البحر. كما توجد المقاهي الجميلة الفنادق الفخمة، وقصر المهرجانات وهو المبنى الذي يضم جميع الأحداث الهامة التي تحدث في مدينة كان. ما يميز كان أنها لا تشتهر بعراقة التاريخ مثل بوردو وأفينيون حيث يغلب عليهما الطابع القديم، بل على العكس، كان مدينة سياحية حديثة ومعاصرة بها كل الرفاهيات والكماليات. ولمحبي البحريات فهناك متحف (La mer) هذا المتحف يبعد كيلومتر واحد عن كان، ويحتوي من الداخل على كنوز بحرية مهمة جدًا، أهمها بضائع وشحنات تائهة لسفن قديمة من عصر الإمبراطورية الرومانية. ولهواة التزحلق على المياه والغطس وركوب الأمواج فهناك شاطئ يدعى (مارتينيز)، تتوفر به جميع هذه الألعاب المائية. كما توجد عدة أحداث منظمة لمحبي ألعاب الأطفال، مثل المونوبولي وألعاب الفيديو.

ليون

واحدة من أهم المدن الفرنسية، ويعدونها ثاني أهم مدينة فرنسية بعد باريس. موقعها يتوسط مدينتي باريس ومارسيليا، يقطع هذه المدينة نهرا الروم والسين، ولذلك يدعونها مدينة النهرين. المدينة محاطة من الشرق والغرب بتلين، التل الغربي به الكثير من المباني والمؤسسات الدينية، أما التل الشرقي فيستقر عليه الكثير من ورش الحرير. ليون مدينة تتميز بكثرة احتفالاتها حيث في الثامن من سبتمبر هناك احتفال الضوء (Fête des Lumières)، وفي هذا المهرجان يتم إضاءة كل المدينة عن طريق الشموع على حواف النوافذ في البيوت، أيضًا يتم عمل عروض ضوئية بالتكنولوجيا الحديثة، ومدة هذا المهرجان أربعة أيام. كما أن الطبيعة في مدينة ليون تعد عامل مهم جدًا في كونها مزار سياحي في فرنسا، فهذه المدينة وحدها تمتلك نهرين وتلين وسهول. أيضًا بها مراكز ثقافية مهمة جدًا مثل أوبرا ليون، و27 متحف داخل ليون فقط. أشهرهم متحف (قصر سانت بيير) النموذج المصغر من اللوفر، ومتحف للسيارات يدعى متحف (هنري مالاتر)، ومتحف للحضارة الرومانية الفرنسية، ومتحف المنسوجات. كما تحتوي مدينة ليون على ثلاث حدائق مهمة من أكبر الحدائق في فرنسا والعالم، مثل حديقة أو منتزه (دي لا تيت دي أور) التي يوجد داخلها بحيرة وحديقة للحيوانات وحديقة نباتية. كما أن بها العديد من العالم الإسلامية المهمة، مثل المسجد الكبير في ليون، ويوجد في الحي الثامن، أيضًا هناك مسجد الهدى ومسجد القبة ومركز التوحيد الثقافي. يوجد في ليون مطار دولي مرتبط بالخطوط العربية، وبها كذلك خطوط قطارات جيدة جدًا للتنقل لباقي مدن فرنسا.

تولوز

تولوز تعتبر عاصمة الزهور في العالم، وهي من أجمل مدن فرنسا، تقع جنوب غرب فرنسا، وتقترب من حدود إسبانيا. مباني هذه المدينة جميلة جدًا حيث تتميز بالطرازين الرومانيسكي والقوطي معًا، بها الكثير من مناطق الجذب السياحي المهمة في فرنسا، حيث يوجد بها مسرح العاصمة (Capitole)، والذي يتخطى عمره أكثر من 250 عام تقريبًا، فيه تتم عروض الباليه والأوبرا. أيضًا يوجد معرض يدعى (قصر الماء) وهو من أقدم الأماكن في العالم لعرض الصور الفوتوغرافية. وكذلك قصر (Eglise)، وهو عبارة عن كنيسة مبنية على الطراز القوطي وتتميز بهندسة معمارية عظيمة الجمال. وكنيسة جاكوبينس، وكنيسة سانت سيرنين ومتحف أوغسطين. والعديد من الأماكن السياحية الفريدة التي ستجعلك مستمتع جدًا وأنت في هذه تولوز الجميلة.

ستراسبورغ

هي ليست مدينة فرنسية بالكامل وليست ألمانية بالكامل، ولكنها تحولت مع الزمن إلى مركز للاتحاد الأوروبي. تقع ستراسبورغ في شمال شرق فرنسا وتشترك مع الحدود الألمانية، وتوالى عليها الحكمين سواء الفرنسي أو الألماني عبر تاريخ الدولتين. مما جعل هذه المدينة زاخرة جدًا بالثقافتين، حيث أن أغلبيتها من الألمان ولكن يوجد بها أيضًا الكثير من الفرنسيين. ولذلك سكان هذه المنطقة غالبًا يجيدون اللغتين الألمانية والفرنسية معًا. ومن ضمن مزارات ستراسبورغ السياحية الشهيرة هي كاتدرائية ستراسبورغ المبنية من الرمل الأحمر وهي واحدة من أعلى الكاتدرائيات في العالم، كما أن مباني المدينة ذات طراز أنيق وعتيق، مما يجعل المشي في شوارع هذه المدينة فقط عبارة عن جولة سياحية خلابة.

موناكو

هي إمارة مستقلة عن جمهورية فرنسا، إذ أن الجمهورية الفرنسية تحيط هذه الإمارة من ثلاث جهات، والجهة الرابعة لهذه الإمارة هي البحر المتوسط. تندرج موناكو تحت مدن الريفيرا، مساحتها 2 كيلومتر مربع، وحسب الأرقام الأخيرة للإحصاءات فإن عدد سكان هذه الدولة 36 ألف نسمة مما يجعلها غاية في الازدحام نظرًا لمساحتها الصغيرة. ولكن على الرغم من أن موناكو يحكمها دستور مختلف عن فرنسا ولكنها تحت الحماية الوطنية الفرنسية، أي أنها تحت السيادة الفرنسية من حيث عملية التسليح والمشاركة في الحروب. وحتى في الدوريات الرياضية الفرنسية فإمارة موناكو مندرجة تحت النوادي الفرنسية وليست مستقلة، ولذلك لو رغبت بزيارة فرنسا فليس هناك مشكلة من الدخول إلى موناكو، فهي تابعة لفرنسا ومستقلة بالاسم فقط.

من أهم المعالم السياحية في موناكو قصر يدعى (قصر الأمير)، وتم إنشاء هذا القصر قبل سبع مئة عام تقريبًا، وتم تشييده من قبل أسرة جينوالي في عام 1297، لغرض دفاعي لذلك يعتبر هذا المقر من أقدم المقرات الملكية في فرنسا. القصر مفتوح للسائحين دومًا حيث يمكن لأي زائر أن يتفقد أجزاء القصر الداخلية سواء مقتنيات أو ديكورات، وأهم أجزاء القصر هي (الغرفة الزرقاء) وهي غرفة تتزين بالكامل بالزخارف الذهبية والزرقاء مما يعطي مظهر جمالي عظيم لهذه الغرفة. أيضًا هناك مدينة (مونت كارلو) التي تقع في شمال موناكو، هذه المدينة تحتوي على عدة شوارع للتسوق منظمة وأنيقة جدًا، وتزداد شهرة هذه المنطقة بزيارة العديد من المشاهير لها بغرض التسوق واقتناء الملابس، كما توجد العديد من المطاعم الفاخرة جدًا. أما لو كنت تبحث عن المتاحف في موناكو فهناك متحف علوم المحيطات، وهنالك ستجد قطع بحرية فريدة الجمال، حيث سترى هناك أول غواصة بحرية في التاريخ، أجزاء من سفن قديمة، وعظم حيوانات بحرية نادرة وغريبة. أما لهواة المزارات الدينية فموناكو بها كاتدرائية بُنيت على الطراز البيزنطي القديم عام 1884 تقريبًا.

سانت إتيان

واحدة من المدن السياحية الشهيرة في جمهورية فرنسا هي سانت إتيان، حيث تقع هذه المدينة الرائعة بين مدينة ليون وجبال الألب، وتعتبر أهم مدينة صناعية في فرنسا. أهل هذه المدينة يعشقون الرياضة وخصوصًا كرة القدم، كما تشتهر بتنوع الثقافة والتراث والتاريخ فيها. تحتوي سانت إتيان على متحف (كوريو بيت مينينغ)، في هذا المتحف ستجد مسرح من أهم مسارح فرنسا الذي تتم فيه أشهر المهرجانات والعروض المختلفة، بالإضافة إلى إنه مبني على منطقة مناجم كان قد تم إغلاقها، ولذلك هناك ستجد أطلال هذه المناجم وكيف كانوا يعملون هناك قديمًا. أما لو كنت تفضل التنزه ففي سانت إتيان ستجد منتزه يدعى (أتيفاليير) وهذا المنتزه فقط يحتوي على خمس ملاعب لكرة القدم من الحجم الصغير، وهو يعتبر من أروع المنتزهات في فرنسا عمومًا حيث أنه يعتبر مدينة رياضية وليس فقط منتزه. هناك أيضًا منتزه (بيلات جهوي) ويتميز هذا المكان بطبيعته الخلابة، وستجد هناك بعض الحيوانات والنباتات والأشجار والطبيعة الساحرة، بجانب مسارات للتمشي والجري لمحبي رياضتي الجري والمشي. ولمحبي الأماكن الدينية هناك كنيسة سانت إتيان الشهيرة، والتي أنشأت في القرن السادس عشر الميلادي، وتحتوي هذه الكنيسة على رفات (القديسة جينفييف)، أيضًا مدفون بها العالم الكبير (بليز باسكال).

مارسيليا

ثاني أكبر المدن الفرنسية من حيث الحجم، وتمتع بالمزارات السياحية شديدة التنوع والجمال. كما يوجد بها جالية عربية مسلمة كبيرة جدًا، إذ يتوقع الخبراء أنها ستكون المدينة الأوروبية الأولى ذات الغالبية المسلمة في المستقبل. هي مركز رئيسي للتجارة خاصة لشهرة ميناء مارسيليا الكبير، لأنها تطل على البحر المتوسط. كما أنها أكثر المدن التي تدعم البحوث العلمية في فرنسا. وتشتهر بصناعة الصابون، الذي دُعي باسمها “صابون مارسيليا”، المُصنع من الزيوت النباتية. تتنوع المزارات السياحية في مارسيليا، ونذكر باختصار أهم الأماكن: كاتدرائية نوتردام دي لا غارد، منتزه كالانكويس الطبيعي، دير سانت فيكتور، متحف التاريخ في مارسيليا، متحف (La Vieille Charité)، قصر لونغشامب، حصن (Château d’If).