القصر الملكي

يعرف أيضا بقصر ريال مدريد والذي كان يعتبر المقر الرسمي للعائلة الملكية في إسبانيا ولكنه الآن القصر الرسمي للاحتفالات الرسمية فقط، يعد قصر مدريد من أجمل وأفخم قصور أوروبا وأكبرها إذ تقدر مساحته حوالي 13 هكتار، يوجد القصر في غرب مدريد بشارع بايلين شرق نهر مانزاناريس، يعد القصر متحفا للحضارة الإسبانية القديمة إذ يعد كل ركن من أركانه لوحة فنية قيمة فهو يعج بالتماثيل، الأثاث الفاخر، والقطع الفضية المزخرفة، كما يضم القصر متحف ديل برادي الحربي والذي يعرض جميع أسلحة الترسانة للمحاربين القدامى، أما خارج القصر تنتشر الزروع الخضراء والحدائق لنجد حديقة كامبوديل مورد التي تزهو بأجمل وأندر الأشجار والزهور، كما أن القصر الملكي ملحق بكاتدرائية يعود تاريخها للعصر الروماني القديم وتعبر عن الفن المعماري في تلك الفترة.

معبد ديبود

معبد مصري قديم تم إهدائه لإسبانيا عام 1968، وهو أحد المعابد الفرعونية بأسوان التي تعرضت للخطر عند بناء السد العالي عام 1960 مما دفع اليونسكو والحكومة المصرية بالسعي للحفاظ عليه من الدمار والاندثار، وقد بذلت إسبانيا مجهودات حثيثة لإنقاذه وترميم معبد أبو سمبل، تم بناء معبد ديبود في بحديقة باركي دل أويستي القريبة من القصر الملكي، تم افتتاحه في 1972 بعد تغيير ترتيب بواباته عما كانت عليه البوابات الأصلية، يعد معبد ديبود واحد من الآثار الفرعونية القديمة المهاجرة خارج مصر والذي تحكي نقوشه صورا من تاريخ الآلهين إيزيس وآمون.

بويرتا ديل سول

كما يطلق عليها بوابة الشمس، وهي ساحة واسعة تزدحم بالسياح وتضم كثير من الأبنية الشهيرة والمعالم الفنية ومن أشهرها تمثال الدب أكل الثمار، تعد بويرتا ديل سول ساحة للاحتفالات والتجوال إذ يجتمع سكان مدريد والسائحين للاحتفال برأس السنة الجديدة، كما كانت الساحة في 2011 مركزا لمظاهرات الإسبان الديمقراطيين ونقطة انطلاق لبقية المدن، بالإضافة لمجموعة متنوعة من المجمعات التجارية العالمية.

بلازا دي سيبيليس

من أجمل ساحات مدريد والتي عرفت قديما بساحة مدريد وتم تغييره عام 1900، وهي تتمتع بسور من الأبنية المميزة بمزيج من الطراز الكلاسيكي والحديث، يتوسط الساحة نافورة من الرخام الأرجواني تم تشييدها عام 1780 وهي ترمز للخصوبة عند الآلهة الرومان، كما تعد النافورة مصدرا للماء للمناطق السكنية المحيطة للساحة، تضم متحف البريد، التلغراف، قصر سيبيل وهو معلم تاريخي عريق يجذب إليه السائحين، بالإضافة لعدد من مراكز التسوق والمقاهي والمطاعم، تتمتع ساحة بلازا دي سيبيليس بالإمكانيات والمساحة الكافية لاستقبال المناسبات الرسمية واحتفالات مشجعي كرة القدم.

بلازا مايور مدريد

أكبر ساحات مدريد ومن أهم أماكن السياحة في إسبانيا، أنشئت في عهد الملك فيليب الثالث عام 1617 لتصبح ساحة لتنفيذ أحكام الإعدام ثم تحولت لساحة لمصارعة الثيران، يتوسط الساحة بمساحتها البالغة 1 هكتار تمثال الملك فيليب والتي يحيط بها 136 منزلا و4377 شرفة بالإضافة للمباني الدينية القديمة ذات الطابع المعماري الإسباني، تقام بالساحة الاحتفالات بالأعياد الرسمية والمهرجانات الثقافية واحتفالات رأس السنة، تنتشر بالساحة العديد من المحلات التي تعرض الهدايا التذكارية اليدوية والعديد من المقاهي والمطاعم التي تقدم المأكولات الإسبانية التقليدية إلى جانب الأطباق العالمية.

استاد سانتياغو برنابيو

ملعب كرة القدم لنادي ريال مدريد الشهير، تم افتتاحه عام 1947 ليتسع لما يزيد عن 81 ألف مشاهد مما يجعله من أكبر ملاعب إسبانيا وأوروبا، تم تغيير اسمه من ملعب شامارتين الجديد لسانتاغو برنابيو تكريما لرئيس النادي الذي يحمل نفس الاسم، تم استضافة العديد من كبرى المباريات والمسابقات العالمية لكرة القدم مثل المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لأربع مرات، نهائي كأس العالم 1982، ونهائي يورو عام 1964، يوجد الملعب بمنطقة باسيو دي لا كاستيلانا في بلدية تشامارتين، ونظرا لشعبية نادي ريال مدريد المحلية والعالمية يتوافد على الملعب عدد كبير من السائحين والزوار للتجول والتقاط الصور التذكارية حتى لمن لم يحالفه الحظ بحضور المباريات.

المكتبة الوطنية

مركز ثقافي ضخم لأرشفة التراث الببليوغرافي في إسبانيا حيث تمتلك المكتبة ما يزيد عن 28 مليون منشور يعود تاريخه للقرن الثامن عشر يضم مجموعة متنوعة من الكتب والخرائط والمطبوعات والصوتيات والرسومات، تعد المكتبة موقع جذاب للسياحة الثقافية لهواة القراءة والاطلاع حيث ستكون ضمن خطة التجوال بمدريد خاصة لزيارة متحف المكتبة وحضور المؤتمرات الثقافية.

المركز الثقافي الإسلامي

تم بنائه بتبرع من الملك فهد بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين في 1992 بمساحة 12000 متر مربع وذلك بعد تبرع الجالية الإسلامية بإسبانيا بالأرض ليصبح صرحا للمسلمين في إسبانيا لإقامة الصلاة، يتكون المركز مدرسة إسلامية تضم مكتبة وقاعات للمحاضرات والمعارض تقام فيها الأنشطة والمؤتمرات الثقافية والدينية والاجتماعي ومركزا للتعاون والتكافل المادي بين المسلمين بإسبانيا.

قصر الحمراء

قصر تاريخي يعود بناءه للملك أبو عبد الله محمد الأول بمملكة غرناطة في القرن العاشر الميلادي، وهو أحد المعالم السياحية الجذابة بمدريد، تم بناء القصر بالزخارف الإسلامية الجميلة والتصميمات الهندسية التي تم تزيينها بالآيات القرآنية، بالإضافة لأبيات الشعر المكتوبة بالجص الملون على الجدران لذا يعد قصر الحمراء كنز من كنوز إسبانيا الإثنا عشر.

جنة العريف

وهو قصر تم تشييده بالقرب من قصر الحمراء على بعد كيلو متر في نهاية القرن الثالث عشر الميلادي، تقع جنة العريف على أطراف ربوة الشمس حيث نهر دارو وأودية الخليل، كانت تمتلك جنة العريف 4 بساتين لم يتبقى منها سوى واحدة بنيت بطريقة متدرجة المستوى أسفل القصر مما اكسبها منظرا خلابا يجذب الناظرين.

سور المدينة العربي

سور بني في عهد أمير قرطبة محمد الأول ويعد من أقدم المباني بمدريد، بني السور كحصن لحماية المدينة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي بجوار القصر الملكي كاتدرائية مدريد، لم يتبق من هذا السور إلا القليل الذي تدل عليه علامات الطرق الحديثة لكنه مزار للسائحين الباحثين عن التراث الإسلامي من العرب والأجانب.

حلبة مصارعة الثيران

تم بنائها في 1931 على النمط العربي وهي من أشهر الحلبات في العالم وأكثرها اتساعا إذ تتسع لما يزيد عن 25 ألف مشاهد، تعج الساحة يوميا بعروض مصارعة الثيران ومن أشهر تلك العروض مهرجان سان إسيدرو الذي يعقد في شهر مايو من كل عام، يتوافد على الحلبة معظم زوار إسبانيا عند النزول لمدريد إذ تعد معلم تاريخي من معالم المدينة.

كنيسة المدينة

تقع الكنيسة بالقرب من القصر الملكي بمدريد وهي من أضخم الكنائس بإسبانيا ونظرا لقيمتها التاريخية فقد تم تجديدها عدة مرات ليتم افتتاحها في 1993، وتعد الكنيسة آخر ما تبقى من الآثار العربية بالعاصمة الإسبانية حيث يعتقد أنها ما تبقى من قلعة مجريط العربية التي كانت أولى ما شيد للمدينة.